محليات

خلال لقائهم محافظ حلب.. هذه أهم مطالب أهالي نبل والزهراء

طالب أهالي بلدتي نبل والزهراء بريف حلب بمساعدة الأسر المتضررة وصرف التعويضات لهم وتحسينها وتوفير مادتي المازوت والبنزين وضبط آلية التوزيع وزيادة مخصصات الدقيق التمويني والإسراع في صيانة شبكتي الكهرباء والهاتف.

ودعوا خلال اجتماعهم أمس بمحافظ حلب حسين دياب في المركز الثقافي في بلدة نبل إلى توفير مياه الشرب للمواطنين وإلزام أصحاب مولدات الأمبيرات بساعات التشغيل والتسعيرة وإنشاء مبنى خاص بمجمع قضائي في نبل وبناء مشفى أو توسيع المستوصف الموجود في بلدة الزهراء.

وأكد الأهالي ضرورة تلافي النقص الحاصل في الكادر التدريسي والتعليمي للمدارس، وتعيين معتمد رواتب لمعلمي البلدتين وزيادة البناء المدرسي، وتفعيل الحوالات البريدية في نبل لحل مشكلة رواتب الموظفين وتفعيل دور المؤسسات الحكومية في البلدتين وخاصة الناحية ومخفر الشرطة ونقل كل مؤسسات منطقة اعزاز إلى نبل بشكل مؤقت.

وبين الأهالي أهمية إنشاء صومعة حبوب ومصرف زراعي وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين ومنع التعدي على الأملاك العامة في البلدتين، وضرورة تشكيل لجان مصالحة وطنية لعودة أهالي القرى المجاورة إلى منازلهم وأملاكهم والاهتمام بأسر الشهداء وسرعة صرف التعويضات للمتضررين جراء الإرهاب.

بدوره أكد المحافظ ضرورة تحسين الواقع الخدمي لبلدتي نبل والزهراء وتوفير احتياجات الأهالي الذين صمدوا لأكثر من ثلاث سنوات في وجه الإرهاب، وقدموا الشهداء والجرحى موجها كل المديريات الخدمية للعمل الفوري على تلافي نواحي القصور والتقصير أينما وجدت.

أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم لفت إلى أن نبل والزهراء هما مدينتا الصمود والشهداء اللتان استطاعتا المقاومة لسنوات وساهم أبناؤهما في فك الحصار الذي دام لسنوات.