الشريط الاخباريسلايدسورية

محافظ حلب: التنظيمات الإرهابية ما تزال تمنع أهالي الأحياء الشرقية من الخروج

أكد محافظ حلب حسين دياب أن العصابات الإرهابية المسلحة ما تزال تمنع أهالي أحياء حلب الشرقية من الخروج عبر المعابر الإنسانية التي تم تحديدها من قبل الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي لاستخدامهم كدروع بشرية.
ولفت محافظ حلب خلال جولته اليوم على معبر بستان القصر إلى أن المحافظة أنجزت كل الاستعدادات لاستقبال أهالي الأحياء الشرقية من تجهيز مراكز الإقامة وتوفير وسائل النقل والخدمات الصحية والإغاثية.
وأشار المحافظ إلى حرص الدولة على أهالي الأحياء الشرقية بحلب انطلاقا من مسؤوليتها تجاه كل أبنائها داعيا كل من ضل الطريق وحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه والاستفادة من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد.
وتفقد محافظ حلب مجمل الاستعدادات والترتيبات المتخذة في المعبر لاستقبال كل الوافدين من الأحياء الشرقية للمدينة.
وواصلت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب لليوم الثالث على التوالي منع الأهالي من المغادرة عبر المعابر الآمنة التي فتحتها وحدات الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي.
وذكرت وكالة “سانا” أنه لم يخرج من الأحياء الشرقية للمدينة اليوم أي من الأهالي وذلك بسبب قيام المجموعات الإرهابية بمنعهم من المغادرة لاستخدامهم دروعا بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني في مدينة حلب من قبل الدول الداعمة والممولة للإرهابيين.
وتسري في مدينة حلب منذ صباح أمس الأول تهدئة إنسانية بهدف إخلاء المدنيين والجرحى من الأحياء الشرقية إضافة إلى مغادرة المسلحين عبر المعابر الثمانية التي خصصتها وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون والتنسيق مع الجانب الروسي.
وأكد عدد من الأهالي ممن تمكنوا من الوصول إلى المناطق الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري أن الاف العائلات حاولت مغادرة الاحياء الشرقية عبر معبر بستان القصر إلا أن الإرهابيين منعوهم بقوة السلاح من الخروج وأطلقوا عليهم الرصاص لتفريقهم.
وتسري في مدينة حلب منذ صباح أمس الأول تهدئة إنسانية بهدف إخلاء المدنيين والجرحى من الأحياء الشرقية إضافة إلى مغادرة المسلحين عبر المعابر التي خصصتها وحدات الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي.
واتخذت الجهات المعنية في حلب جميع الإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من الأحياء الشرقية ونقلهم إلى مراكز إقامة مؤءقتة وتقديم جميع المساعدات الأساسية لهم.
وألقت حوامات تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب توضح توزع المعابر الانسانية لخروج المدنيين وتدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه أو المغادرة.