الشريط الاخباريثقافة وفن

ردد الموسيقار الثائر “حبوا سورية”… ملحم بركات صديق سورية الوفي في ذمة الله

توفي الفنان المطرب والموسيقار العربي ملحم بركات بعد ظهر اليوم الجمعة في مستشفى اوتيل ديو بالعاصمة اللبنانية بيروت بعد صراع مع المرض، ليودع الفن والحياة وهو الذي عرف باثارته للجدل وثورته على الحياة السياسية والثقافية في لبنان وأيضا ووقفوه الدائم إلى جانب سورية ومحبته لشعبها وقيادتها.
سورية احتضنت الموسيقار 14 سنة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وغنى لها ولم ينكر أبدا فضلها عليه كفنان، ومن أغانيه الشهيرة عنها: “حبوا سورية” و”بشار رايتنا” و”لون جرحك”. كان في كل إطلالة إعلامية يتذكر سورية ويدعو إلى إيجاد حل سلمي للازمة.
وهو طالب صغير قام ملحم بتلحين بعض الكلمات من الجرائد وغنّاها، ثم التحق بعدها بأحد البرامج للأصوات الجديدة، فأشاد به عملاقة الفن اللبناني، مؤكدين أنه موهبة لا مثيل لها، ومن المدرسة الرحبانية انطلق واشتهر وأحبته الجماهير. كما أن كبار المطربين غنوا من ألحانه ك:وديع الصافي، صباح، سميرة توفيق، ماجدة الرومي، نصري شمس الدين.
أحيا حفلات فوق أهم المسارح العربية والعالمية من فرنسا، أميركا، أستراليا، كندا، سورية، تونس، الأردن، الجزائر….
أول عمل مسرحي قام ببطولته كان مسرحية “الأميرة زمرد” ومن ثمّ “الربيع السابع” مع الأخوين رحباني، وبعد ذلك مسرحية “ومشيت بطريقي”.
في الفن السابع، قام ببطولة فيلم “حبي لا يموت” مع النجمة هلا عون.
الموسيقار الراحل ولد في قرية كفرشيما ( 15 آب 1945) تزوّج ملحم بركات من السيدة رندا عازار وهي أم أولاده مجد ووعد وغنوة، ومن ثمّ من مي حريري التي أنجبت له ملحم جنيور ولكنهما انفصلا وعاش بعدها وحيدا.