معارك حلب.. التنظيمات الإرهابية تستهدف المدينة بقذائف تحتوي غازات سامة

ذكرت تقارير إعلامية أن أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلب تعرضت اليوم الأحد 30 تشرين الأول للقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها إرهابيون.

وأشارت التقارير إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بقذائف سقطت في حلب الجديدة والحمدانية وصلاح الدين.

وأفادت التقارير بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أطراف مدينة حلب الغربية استهدفت صباح اليوم منطقة حي الحمدانية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.

كما وقعت اشتباكات عنيفة في منيان، وضاحية الأسد غرب حلب رافقها قصف جوي ومدفعي سوري استهدف تحركات الإرهابيين ومواقعهم في المنطقة.

وأسفرت الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات الـ 24 الماضية عن تصفية 60 إرهابيا على الأقل خلال المعارك الدائرة غرب حلب، ينتمون إلى تنظيم “جبهة النصرة” وفصائل “الجيش الحر”، و”الحزب الإسلامي التركستاني”، وحركة “نور الدين الزنكي”، و”فيلق الشام” و”صقور الشام”، فيما استشهدت طفلتان بقذائف من قبل الإرهابيين استهدفت حي الحمدانية غرب المدينة، وطفلة ثالثة في حي المريديان غرب حلب إثر استهداف الحي بالقذائف.

هذا، واندلعت فجر أمس السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري وحلفائه من جهة، وعناصر الجماعات الإرهابية المتحالفة مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي من جهة أخرى، على محوري الفاميلي هاوس وجامع الرسول الأعظم في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب حلب، زج خلالها تنظيم “النصرة” الإرهابي بانتحاريين من الحزب “الإسلامي التركستاني” في المعركة.

وسبق للتنظيمات الإرهابية أن استهدفت بالغازات السامة العديد من المناطق السكنية في غوطة دمشق عام 2013 وحي السكري بمدينة حلب وعدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي.