الشريط الاخباريسلايدمحليات

مجلس الشعب يدعو لمحاسبة التنظيمات الارهابية لاستهدافها مدنيو حلب بالغازات السامة

أدان مجلس الشعب اليوم استهداف التنظيمات الإرهابية أحياء سكنية في حلب بالغازات السامة داعيا إلى تجريم ومحاسبة هذه التنظيمات ومن يدعمها ويقف خلفها.

وقالت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس في بداية الجلسة الثامنة من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني في بيان الإدانة ..”إن مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية يدين اليوم كما أدان من قبل المجموعات الإرهابية ومن يقف معها ويساندها لاستخدامها الغازات السامة ضد جيشنا وأهلنا ويشجب بقوة الصمت الدولي إزاء جريمة العصر التي تدينها شعوب الأرض قاطبة”.

وأضافت عباس.. “إن مجلس الشعب يضع الدول والحكومات التي تدعم أو تتغاضى عن هذه الجرائم أمام مسؤولياتها السياسية والإنسانية والحضارية ويدعو إلى تجريم المجرمين ومحاسبتهم ومن معهم ومن يقف إلى جانبهم أو يساندهم بالمال والسلاح أو بالتغاضي أو بالاستثمار السياسي لتحقيق أجندات استعمارية مكشوفة أمام شعوب العالم”.2

وتابعت عباس.. “إن معركة حلب التي يخوضها أبطال جيشنا السوري وأصدقاؤنا وحلفاؤنا في هذه الأيام هي معركة سورية والشرق برمته فحلب هي أقدم مدينة لم تنقطع فيها الحياة على وجه الأرض وقد كانت على مدى قرون وقرون رأس جسر حضاري يصل آسيا بأوروبا ويربط ماضي سورية بحاضرها ومستقبلها ما حدا بمنظمة اليونيسكو أن تسجلها عام 1986 في قائمة المعالم التاريخية العالمية التي يتوجب المحافظة عليها”.

وبينت عباس.. أنه “ما من مدينة في الشرق حظيت بالثناء الذي استحقته حلب عن جدارة من عباقرة البشرية أمثال شكسبير والمتنبي وغيرهما فقد وصفها الشاعر لامارتين عندما زارها عام 1830 بأنها أثينا اسيا وأخلاق أهلها تمتاز بالسمو والنبل”.

 

وتوجهت عباس بتحية إجلال وإكبار لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن حلب ولأهلنا الصامدين فيها الذين يساندون جيشهم لدحر الموجة الظلامية الوهابية المتحالفة مع الفاشية العالمية ولجنودنا البواسل المدافعين عن قلب الشرق المضيئة حلب.

 

وكانت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الأطراف الغربية لمدينة حلب استهدفت صباح أمس منطقة حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.