الشريط الاخباريمحليات

“زراعة حمص” تعيد الحياة لبحيرة قطينة بزرعها بـ100 ألف إصبعية

قامت الهيئة العامة للثروة السمكية بالتعاون مع مديرية الزراعة في حمص بزراعة (20) ألف إصبعية من الأسماك ضمن خطة لزراعة البحيرة بمئة ألف إصبعية بمشاركة عمار السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وطلال البرازي محافظ حمص ومدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية وفعاليات إدارية وأهلية حاشدة.
ونقلت صحيفة الوطن عن السباعي قوله: إن الحياة الطبيعية عادت إلى هذه المحافظة وعادت معها جميع النشاطات الإنتاجية وخاصة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية ومنها السمكية إلى هذه المنطقة غربي العاصي وبحيرة قطينة المعروفة بغناها الزراعي، مبيناً أن هذه رسالة إلى أهلنا الذين هجرهم الإرهاب من أجل أن يعودوا إلى أراضيهم وليباشروا نشاطهم وحياتهم التي كانوا عليها قبل الأزمة، مشيراً إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد يوجه دائماً إلى توفير كل متطلبات عودة الحياة والنشاط إلى كل ربوع الوطن بما يعود بالفائدة على المواطنين والاقتصاد الوطني وخاصة بعد أن أعاد أبطال الجيش العربي السوري الأمان إلى هذه المنطقة والكثير من مناطق هذه المحافظة فتحية لهم والتحية لأرواح الشهداء وللجرحى ولكل من يساهم في عودة التعافي إلى ربوع سورية.
بدوره طلال البرازي محافظ حمص أكد أن للثروة الزراعية والحيوانية ومن ضمنها السمكية أهمية خاصة في محافظة حمص وبحيرة قطينة كانت غنية دائماً بالثروة السمكية واليوم وبالتعاون مع المعنيين بوزارة الزراعة والهيئة العامة للثروة السمكية يتم العمل لإعادة الحياة إلى هذه البحيرة.
وأضاف قائلاً: أعتقد أن مئة ألف بذرة سمكية ستعيد للبحيرة الحياة من جديد وإنتاج الأسماك بمئات الأطنان ولكن هذا يحتاج إلى تعاون واهتمام المجتمع المحلي للحفاظ على هذه الثروة وهذا ما ينعكس بشكل طبيعي على جميع القرى الموجودة في غربي العاصي وستكون المرحلة القادمة لإعادة الإنتاج الوفير في مجال الثروة السمكية والحيوانية والنشاط الزراعي الذي يعود تدريجياً وبشكل متسارع إلى هذه المنطقة ويحقق مستويات جيدة من التعافي والنشاط.