رأي عام

اضحك مع “القبعات البيضاء”

هي قصة طريفة من قصص الإعلام الإرهابي، أقرب للكوميديا منها إلى أي شيء آخر. لم تسعفهم طبعا التقنيات الحديثة في التصوير والتي تعتمد على “تحدي الثبات على الكاميرا” مع تغيرات في “زوم” الكاميرا بهدف إضفاء التشويق على المهزلة. هو فيديو يفترض أنه لعنصرين من أصحاب “القبعات البيضاء” يحاولون إنقاذ شاب من تحت الأنقاض والذي يفترض أنه ضحية قصف على “المدنيين” – الإرهابيين و”المسالمين” – الإرهابيين… وما إلى ذلك من “كليشات” اعتيادية في دعاية التنظيمات الإرهابية لتجميل صورتها وخداع المشاهدين. الصورة في الأعلى تكشف زيف الحكاية بالكامل، فهي تظهر الممثلين في صورة تذكارية بعد عملية الإنقاذ الوهمية، وهم نفس الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو.. واسم الشاب الحقيقي الذي يفترض أنه تحت الأنقاض هو “نور ارسلان” وكان قد بث الصورة التذكارية مع بقية الممثلين في مقطع الفيديو على حسابه الشخصي مرفقة بتعليق صغير “من كواليس العمل الصغير القادم”!!!