محليات

الوز: تعزيز البحث العلمي عند الطلاب وتحفيزهم على تنويع مصادر التعلم

أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز اليوم أهمية المكتبات كونها تحقق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، لافتاً إلى أن وظيفة وأهداف المكتبة تتمثل في تقديم الخدمات اللازمة لاحتياجات الطلاب والمدرسين والباحثين وهي احتياجات غالبا ما ترتبط بالمناهج الدراسية والبحوث العلمية.

وخلال جولة له أمس في المكتبة التربوية بدمشق لفت وزير التربية إلى أن المكتبة ستكون قبلة لكل الباحثين عن المعرفة والعلم ونقطة انطلاق لمديريات التربية في المحافظات جميعها للسير على نهجها، موضحاً أن الوزارة تتوجه حاليا من خلال تطويرها للمناهج إلى تعزيز الأنشطة والبحث العلمي عند الطالب ووضع آلية تشجعه على البحث وتحفزه على تنويع مصادر التعلم لديه.

وأضاف الوز إن المكتبة التربوية تعد تجمعا ثقافيا تربويا متميزا لوجودها بجانب المتحف المدرسي للعلوم حيث تضم أمهات الكتب التي يعود عمرها إلى أكثر من مئة عام بلغات مختلفة ومتنوعة “أدبية وتاريخية وعلمية”، إلى جانب كتب نادرة سيخصص لها قسم خاص أشبه بمتحف للمخطوطات، مبيناً أن هذه الخطوة بدأت بها مديرية تربية دمشق وفريق إيقاع الحياة وما زلنا بحاجة إلى تصنيف هذه الكتب وأرشفتها وترميم بعضها من خلال الاختصاصيين المؤهلين وستكون هذه المكتبة جاهزة خلال ثلاثة أشهر ومتاحة للطلاب والمواطنين جميعهم.

واطلع الوزير على اللوحة الجدارية التي تحمل عنوان “اسمنت ولون” قام بتنفيذها فريق إيقاع الحياة كما جال في المتحف المدرسي للعلوم.

وتضم المكتبة أربعين ألف عنوان في المجالات الثقافية والعلمية والفنية والتراثية تم جمعها وتصنيفها بهدف تفعيل استخدامها وإتاحة الفرصة للقراء من جميع الفئات الاطلاع على التراث الإنساني الوطني وفيها قاعات للمطالعة إلى جانب قاعة للكتب الأثرية.