محليات

مؤسسات التدخل الإيجابي باللاذقية تطلق حملة من «المنتج الى المستهلك»

أطلقت مؤسسات التدخل الإيجابي في محافظة اللاذقية أمس حملة تسويق الحمضيات “من المنتج إلى المستهلك” بتسيير عدد من السيارات إلى الساحات والأحياء الرئيسية والشعبية في مدينتي اللاذقية وجبلة في إطار خطة تسويق الحمضيات التي تتبعها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وبدأت الحملة بتسيير 7 سيارات حمولتها 20 طناً من الحمضيات لبيعها للمستهلكين مباشرة بأكياس زنة الواحد منها 12 كيلوغراما وتتراوح أسعارها بين 350 ليرة سورية للكريفون و500 ليرة للبرتقال أبو صرة.

وتستهدف الحملة حاليا أحياء السكنتوري والصليبة والرمل الجنوبي وساحات الشيخ ضاهر وحلوم والحمام في اللاذقية إضافة إلى مدينة جبلة.

وأشار محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم عقب جولة على مركز التوضيب والفرز التابع لمؤسسة الخزن والتسويق وتحميل السيارات الجوالة الى اهتمام الحكومة بتسويق الحمضيات والتنسيق مع مختلف الجهات لإتباع طرق جديدة لتسويق اكبر كمية ممكنة، حيث يتم في مراكز التوضيب تجهيز كميات للتصدير وأخرى للشحن إلى المحافظات إلى جانب تجهيز سيارات جوالة على الأحياء.

واعتبر السالم أن هذا الإجراء أمن الفلاحين من أي كساد أو ضياع لحقوقهم وعزز الطلب على الحمضيات ليسهم في رفع سعرها لتعويض الفلاحين عن الخسائر، مبينا أن المزارع باستطاعته تسويق منتجه عبر مؤسسة الخزن والتسويق أو بيعه في سوق الهال.

بدوره بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة أحمد نجم ان هذه الحملة تأتي في سياق الحملة التي بدأتها الوزارة في عدد من المحافظات استكمالا لخطة تسويق الحمضيات داخلياً، لافتاً إلى أنه تم تجهيز سيارات لبيع الحمضيات في ساحات وأحياء المدينة بما يضمن تأمين فارق السعر من المنتج إلى المستهلك.