دولي

بيسكوف: موسكو تعول على استئناف الحوار مع واشنطن وإقامة علاقات متبادلة المنفعة

أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية اليوم أن موسكو تعول على استئناف الحوار وإقامة علاقات “طيبة” وعلى قدم المساواة مع الولايات المتحدة بعد تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة رسميا “إلا ان هذه المهمة لن تكون سهلة وسريعة”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله للصحفيين .. “أود أن أكرر ما قاله الرئيس فلاديمير بوتين بهذا الشأن .. فقد تحدث مرارا وفي مناسبات مختلفة حول رغبته بإقامة علاقات طيبة ومتبادلة المنفعة وعلى قدم المساواة مع الولايات المتحدة وهو يعول على المعاملة بالمثل من قبل واشنطن”.

وفي تعليقه على الحالة التي تمر بها العلاقات بين البلدين قال بيسكوف إن “من الصعب إفساد شيء في العلاقات الروسية الأمريكية لأنها حاليا في الحضيض.. إلا أننا نعول بالتأكيد على أنه سيتم استئناف الحوار وستبدأ عملية إعادة العلاقات إلى المجرى الطبيعي ومن الواضح أن ذلك لن يكون سهلا وسريعا”.

وأشار بيسكوف إلى أنه ليس من الضروري وضع العلاقات الجديدة مع موسكو بصيغة “إعادة إطلاق العلاقات” قائلا .. “نحن نتفق هنا مع الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بأن هذه الصيغة باتت مبتذلة فعلا نظرا لأن نتائج عملية إعادة الإطلاق هذه لم تكن بالمستوى أو المعنى الذي كنا نريده” مضيفا .. “ليس من الهم المصطلح الذي سنستخدمه وإنما وجود الرغبة وإبداء الاستعداد لتطبيع العلاقات”.

وحول العلاقة بين موسكو وفرنسا قال المتحدث الرئاسي الروسي معلقا على تصريحات المرشحين في الانتخابات التمهيدية في فرنسا “فرانسوا فيون” و “آلان جوبيه” .. “ان تصريحات المشاركين في الحملة الانتخابية بخصوص إقامة حوار بين باريس وموسكو تتوافق مع موقفنا الداعي إلى تطوير العلاقات بين البلدين”.

وتابع بيسكوف .. “نعم لدينا خلافات خطيرة ولكنها لا يجب أن تعيق آفاق تطوير علاقاتنا في المجالات حيث يكون ذلك ممكنا وحيث هو ضروري لمصلحة شعبي بلدينا”.

وحول العلاقة مع اليابان أكد بيسكوف أن نشر روسيا لمنظومات صاروخية في جزر الكوريل له أسبابه ولا ينبغي أن يؤثر على تطور العلاقات الثنائية بين موسكو وطوكيو ونهج التجاذب الموجود حاليا في علاقاتنا الثنائية والإعداد الدقيق جدا للزيارة المرتقبة للرئيس بوتين إلى اليابان فضلا عن الاتصالات والمحادثات الجارية بين الجانبين بشأن القضايا المتعلقة بمعاهدة السلام بين الجانبين.