الشريط الاخباريدولي

سيمونيان: القرار يعارض قوانين الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان وحرية الصحافة

أعلنت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير شبكة «RT»، أن القرار الأوروبي يوجه ضربة إلى عدد من وسائل الإعلام، مضيفة أنه يعارض القوانين المتبعة في الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

ويزعم قرار البرلمان الأوروبي الذي يطلق عليه اسم «اتصالات استراتيجية للاتحاد الأوربي كوسيلة لمواجهة دعاية أطراف ثالثة”، أن روسيا تقوم بتمويل المؤسسات، والأحزاب المعارضة في الدول الأعضاء بالاتحاد، وتستخدم علاقاتها الثنائية بغية “بث الشقاق بين أعضاء الاتحاد».

وجاء في القرار أن قناة «RT»، ووكالة “سبوتنيك”، وصندوق “العالم الروسي”، إضافة إلى وكالة “روس سوترودنيتشيستفو” التابعة لوزارة الخارجية الروسية، تمثل تهديدا إعلاميا للاتحاد الأوروبي».

كما يزعم القرار أن موسكو تقوم بـ«الدعاية العدائية» ضد الاتحاد الأوربي، حيث يعتبر معدو القرار أن “مواجهة روسيا تضاهي محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي”، ويطالبون بتخصيص اعتمادات مالية أكثر للتصدي لوسائل الإعلام الروسية.

وكان موقع “EU Observer” أفاد في وقت سابق بأن مجموعة العمل في الاتحاد الأوروبي للتصدي للإعلام الروسي ستحصل على مليون يورو، كما ستحصل قناة ” Euronews” على دعم مالي إضافي.

واعترفت أنا فوتيغا، النائبة في البرلمان الأوروبي عن بولندا، التي أعدت القرار، بوجود أسباب شخصية استندت إليها أثناء إعداده.

وتجدر الإشارة إلى أن القرار الذي أعدته فوتيغا، تعرض للانتقادات من قبل بعض النواب الأوروبيين.

فقد أكد إيميريك شوبارد النائب الأوروبي عن فرنسا أن هذا القرار لا يأخذ في عين الاعتبار وجود دعاية مضادة لروسيا.

وأعلن جان لوك شافاوزير، النائب الأوروبي الآخر عن فرنسا أن النشاط الإعلامي الأمريكي هو الذي يمثل خطرا على الاتحاد الأوروبي، وليست الدعاية الروسية، بحسب تعبيره.