الشريط الاخباريمحليات

حيدر: الدولة السورية ماضية لتطهير تراب الوطن من دنس الإرهاب

أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن الدولة السورية ماضية بكل إرادة وعزيمة لتطهير تراب الوطن من دنس الإرهاب وذلك بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وتلاحم كل مكونات الشعب السوري.
وأضاف الوزير حيدر خلال لقائه الفعاليات الحزبية والنقابية والأهلية في حلب أمس على مدرج فرع حلب للحزب أن محافظة حلب قدمت أنموذجا بالتضحية والصمود وهي الآن تعانق النصر وتقف في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري لتحرير كامل المحافظة من التنظيمات الإرهابية المسلحة.
ولفت الوزير حيدر إلى أن الظروف الآن ناضجة لتحقيق المصالحة أكثر من أي وقت مضى داعيا الجميع إلى ترسيخ هذا الفكر والسعي إلى تفعيله وإنجاز هذه المهمة الوطنية لأن المصالحة تحتاج إلى شجاعة أكثر من الشجاعة إلى حمل السلاح.
وأكد حيدر أن مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد جاء ترجمة لقوة الدولة وواجبها الوطني والإنساني تجاه أبنائها فالدولة لا تحتكم للسلاح بل تستخدمه في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تحمل مشاريع تقسيمية وعدائية تجاه الوطن بهدف تمزيقه.
من جانبه أكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي أحمد صالح إبراهيم أهمية تحقيق المصالحة الوطنية بحلب وتخليص الأهالي في الأحياء الشرقية من سيطرة وبطش وإجرام العصابات الإرهابية المسلحة موضحاً بأن الدولة حريصة على عدم إراقة أي قطرة دم من أبناء حلب وهدم أي حجرة وما شهدته الأيام القليلة الماضية من خروج لعدد من العائلات من الأحياء الشرقية يؤءكد عدم وجود أي بيئة حاضنة للمسلحين.
محافظ حلب حسين دياب أوضح أن الجهود في مجال تحقيق المصالحة لم تتوقف وعلى مدى الساعة يتم التواصل مع الأهالي في الأحياء الشرقية لتسهيل خروجهم ووصولهم إلى المناطق الآمنة لافتاً إلى أن المحافظة استقبلت مؤخراً عدد من الأسر وتم توفير لها كل احتياجاتها من مسكن وغذاء ودواء.
وأشار عدد من المتداخلين إلى أن تضحيات جيشنا وانتصاراته المتلاحقة على الإرهابيين فرضت واقعاً جديداً في حلب وساهمت في تسريع وتيرة المصالحات المحلية مؤكدين ضرورة استمرارها ونضوجها لعودة حلب منتصرة.
حضر اللقاء أعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من رجال الدين.