قريباً.. إطلاق “مؤسسة الجريح” تعنى بجرحى الجيش العربي السوري

ركزت هيئة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، في اجتماعها الذي عقدته أمس في مبنى القيادة القطرية برئاسة الرفيق عبد المعطي مشلب رئيس مكتب المنظمات والنقابات القطري، على متابعة نسب تنفيذ خطتها خلال العام الحالي والصعوبات التي حالت دون تنفيذها بالشكل الكامل.

وشددت مداخلات أعضاء هيئة المكتب على معالجة مشاكل الروتين وتحديث القوانين بما يضمن سلاسة في التطبيق ونوعية في العمل.. وخلال الاجتماع كشف الرفيق مشلب عن قرب إطلاق مؤسسة عامة تعنى بجرحى الجيش العربي السوري تسمى “مؤسسة الجريح”.

وتحدثت رئيسة اللجنة المؤقتة في الاتحاد النسائي رغدة أحمد عن الجهود التي تقوم بها اللجنة لإعادة هيكلة المنظمة العريقة بما يتماشى والمتغيرات التي يشهدها البلد وبما يضمن المحافظة على هذه المنظمة ودورها في المجتمع.

بدورها نقيبة أطباء الأسنان فاديا ديب طالبت باستعادة الإشراف على الجمعيات العلمية الطبية المهنية والتي تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بهذا الدور.

وقال نقيب المحامين نزار السكيف أن النقابة تقوم بجهد كبير وخصوصاً في قضية الاستثمار بالعقل حيث افتتحت مركزاً للدراسات ولكن تعترضه مشكلة المقر حالياً بانتظار حل التشابكات مع إحدى وزارات الدولة.

ورأى ممثل نقابة الأطباء أن المواطن غير قادر على تأمين حاجياته الصحية بسبب ارتفاع التكاليف العالية للمواد الطبية، عارضاً أن لدى النقابة مشروعاً متكاملاً لإيصال التأمين الصحي لكل المواطنين وبما يضمن الربح لدى الدولة والاكتفاء الصحي للمواطن، مطالباً بحل مشاكل القانونين بما يتعلق بالمنشآت الطبية وقانون مزاولة المهن الطبية وتصنيف الأطباء والمشافي والتي لم تقر حتى الآن.

الرفيق عبد المعطي مشلب رئيس مكتب المنظمات والنقابات القطري كان شفافاً وصريحاً وواقعياً في حديثه مع الرفاق أعضاء هيئة المكتب فقال: إن بوصلتنا في كل ما نقوم به من عمل هو المواطن بالدرجة الأولى وحل كل مشاكله وهمومه بما يتناسب والمقدرات الحكومية المتاحة، مطالباً أن يمارس الرفيق البعثي دوره في المنظمات والنقابات بما يمله عليه الواجب الوطني وحرصه على إنجاز العمل الموكل إليه، دون تقاذف المسؤوليات على القيادات الأعلى لتبرير فشله أو تقصيره في تأدية مهامه، موضحاً إننا نحكم هذه المؤسسات بأغلبيتنا البعثية وليس وفق إملاءات وقرارات كما بتوهم البعض مطالباً الجميع أن يضاعفوا الجهود المبذولة لنصل إلى ما نصبوا إليه، وأن هناك حرصاً كبيراً من قبل القيادة على نجاح عمل المنظمات والنقابات كونها الرديف الحقيقي للحزب والأدوات التنفيذية لخططه.

كما عرض الرفيق مشلب للواقع السياسي والانتصارات التي يقوم بها الجيش العربي السوري في الميدان والتي كان لها دور كبير في استعادة الدولة للكثير من نشاطاتها وعملها في خدمة المواطن، موضحاً إن تأخر الجيش العربي السوري عن حسم الكثير من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيين عائد إلى حرص القيادة على الجانب الإنساني وحماية المدنيين نار المعارك.

وفي نهاية اللقاء أجاب السادة الوزراء ومعاونهم على استفسارات والمشاكل التي طرحها أعضاء هيئة المكتب واعدين بإيجاد حلول لما طرح وفق الإمكانيات المتاحة.

البعث ميديا – سنان حسن