“يوروبول” تعترف بنشر معلومات سرية حول تحقيقات عن الإرهاب على الإنترنت

اعترفت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) اليوم بأن معلومات سرية حول تحقيقات عن الإرهاب نشرت على الإنترنت بطريق الخطأ معلنة البدء بتحقيق فيما وصفته بأنه “حادث خطير جدا”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن برنامج “زيمبلا” التلفزيوني الهولندي الاستقصائي الذي نشر الخبر قوله: إن “نحو 700 صفحة من التحقيقات وخصوصا تحليلات حول التنظيمات الارهابية ظهرت على الانترنت من بينها أسماء ومعلومات تتعلق بمئات الاشخاص المرتبطين بالإرهاب”.

من جهته قال المتحدث باسم يوروبول جيرالد هيسزتيرا: إن “الخطأ حدث عندما قامت ضابطة شرطة ليس لها أي خبرة بتحميل بيانات يوروبول على جهاز تخزين خاص في انتهاك واضح لسياسة يوروبول”.

وأشار هيسزتيرا إلى أن تحقيقا أمنيا بالتنسيق مع السلطات المعنية يجري على المستوى الوطني إلا أن المعلومات الحالية تشير إلى أن الاختراق لم يحدث بنية سيئة موضحا أن المعلومات الحساسة تعود إلى نحو عشر سنوات وأن لا مؤشر إلى أنها عرضت أي تحقيق حالي إلى الخطر.

وأضاف هيسزتيرا إنه “لن يحدث اليوم أي انتهاك أمني مماثل وإنه تم ابلاغ الدول الأعضاء المعنية بالاختراق فورا” مؤكدا أن “يوروبول ستواصل تقييم تأثير المعلومات المعنية”.

بدوره قال نائب مدير الانتربول ويل فان غميريت لاذاعة ان او اس “إننا نعتبر هذا حادثا خطيرا للغاية وله تبعات على السرية التي نوليها أهمية كبيرة”.

ووفق محللين ومراقبين لملفات الإرهاب فإن المسؤولين الغربيين وبتجاهلهم كل التحذيرات التي أطلقت بشأن التعامل بجدية مع أخطار دعم الإرهاب في سورية والمنطقة ورفضهم كل التنبيهات بشأن ارتداده إلى داخل بلادهم يتحملون جانبا من المسؤولية عما سيحدث من اعتداءات ستطول شعوبهم.