سورية

حسون أمام البرلمان الإيرلندي: سورية دفعت ثمناً غالياً أمام 300 ألف إرهابي أتوا من أوروبا والعالم

دعا سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الدول الأوروبية إلى العمل في طريق السلام وعدم صم آذانها تجاه كل ما يقوم به الإرهابيون من مجازر في سورية.

وخلال كلمة له أمام البرلمان الإيرلندي في العاصمة الإيرلندية دبلن دعا المفتي حسون الأوروبيين إلى زيارة سورية والحكم بأنفسهم على جرائم الإرهابيين وعدم تصديق ما ينقله الإعلام المضلل لتشويه الصورة الحقيقية معتبرا أن “إيرلندا دولة كبيرة رغم صغرها لأنها قادرة على صنع السلام”.

ولفت سماحة المفتي إلى أن سورية شعب واحد ولا فرق بين أبنائها مشيرا إلى أن “سورية دفعت ثمنا غاليا أمام 300 ألف إرهابي أتوا من أوروبا وأنحاء العالم”.

وأوضح المفتي حسون أن الدولة السورية فتحت الأبواب أمام المصالحات المحلية التي نجحت في العديد من المناطق وعاد مواطنون سوريون إلى حياتهم الطبيعية في العديد من المناطق بعد تسوية أوضاعهم مشيرا إلى “أن هذا الأمر لم يعجب قطر والسعودية وتركيا التي حركت أدواتها لتهديد كل من يقبل المصالحة بالإعدام”.

ولفت المفتي حسون إلى أن التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في بعض أحياء حلب ويطلقون عليها اسم “معارضة” قصفت الأهالي بآلاف القذائف وأوقعت بينهم مئات الشهداء من الأطفال والنساء مشيرا إلى أن “هذه “المعارضة” قتلت الأطفال بقذائفها وهم يلبسون ثوب الميلاد في عيد الميلاد عام 2014″.

وقال المفتي حسون..”إن الارهابيين هم من قتل أبناء شعبنا بالكيميائي.. وأرجو أن تأتوا لتروا الحقيقة.. كما أن إيران وروسيا جاءتا إلى سورية دفاعا عنها فيما أتى الإرهابيون من أكثر من مئة دولة لتدميرها”.

وتوجه سماحة المفتي العام للجمهورية بالشكر إلى الشعب الإيرلندي الذي لم يستعمر بلدا من البلدان في تاريخه ولم يعتد على أحد.

ويزور المفتي حسون إيرلندا بناء على دعوة رسمية من البرلمان الإيرلندي إلى جانب كل من غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك وغبطة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.