منظمات أهلية

فعالية أهلية لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال في مشفى تشرين باللاذقية

أثناء توجهك من مدخل مبنى الاورام المخصص لعلاج أطفال السرطان في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية وصولا الى الطوابق العليا ستجذبك الزينة الملونة التي تتجاوز حدود نظرك والتي نسقها شباب مبادرة “في أمل” على مدى أيام عديدة وتتوجه بشكل رئيسي للاطفال المرضى ممن يتلقون علاجهم في المشفى ويرتادونها بشكل دائم.

أشجار الميلاد الصغيرة والزينة المصنعة يدويا اضافة الى الزينة الجاهزة التي أشرف الفريق على توزيعها بطريقة فنية لافتة ستبقى فى المشفى طوال فترة الاعياد، وسيكون بابا نويل حاضرا أيضا لتوزيع الهدايا على الاطفال وأخذ الصور التذكارية معهم.

حيث اشارت سارة يوسف المشرفة على المبادرة الخاصة بأطفال السرطان والتوحد ومتلازمة داون ان التحضير لفعالية “ميلاد الامل” استغرق شهرا لتصل المجموعة الى النتائج المرجوة منها.

وقالت يوسف: قام اكثر من 20 متطوعا شابا في المبادرة بتخصيص جزء كبير من وقتهم لتنفيذ هذا العمل ايمانا منهم بأهمية ما يقومون به لاسعاد هوءلاء الاطفال ورفع روحهم المعنوية، وسيزور بابا نويل الاطفال ثلاث مرات اعتبارا من يوم الاحد حتى قدوم رأس السنة ليوزع عليهم الهدايا والملابس الصوفية اللازمة للتدفئة في الشتاء.

وبينت يوسف ان ادارة مشفى تشرين قدمت التسهيلات اللازمة لانجاح الاحتفالية التي ساهم بها عدد من المتبرعين المؤمنين بأهداف الفريق،
قائلة: استفدنا من التبرعات لشراء بعض الادوية اللازمة لعلاج الاطفال والكثير من الهدايا التعليمية ولدينا توجه لتكرار هذه الاحتفالية في السنوات القادمة في اطار أوسع وبالتعاون مع جهات حكومية عديدة، بحيث نقيم احتفاليات خارج أسوار المشفى يحضرها الاطفال بشكل حي
ومباشر.

كثير من الاطفال من نزلاء المشفى تحمسوا للمشاركة في ترتيب الزينة والبالونات وكان لهم شوق كبير لرؤية بابا نويل وعيش أجواء الفرح.