الشريط الاخباريسورية

المقداد لوفد كازاخستان: نأمل أن تتوصل اجتماعات الأستانة إلى وقف الإرهاب

استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وفد جمهورية كازاخستان الزائر الذي يضم كلا من السفير عظمات بيرديباي وقنصل جمهورية كازاخستان لدى الجمهورية العربية السورية.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها على الصعيد الثنائي وزيادة التعاون والتنسيق في المحافل الدولية ولا سيما أن كازاخستان أضحت عضوا غير دائم العضوية في مجلس الأمن لمدة عامين اعتبارا من بداية عام 2017.

وقدم الدكتور المقداد عرضا عما تتعرض له سورية من هجمة عدوانية تقودها دول اقليمية اتخذت من المجموعات المسلحة حليفا لها لتنفيذ مخططاتها في سورية.

وأعرب عن شكر الجمهورية العربية السورية للمساعدات الإنسانية المقدمة من جمهورية كازاخستان الصديقة والتي ستصل إلى مرفأ طرطوس هذا اليوم.

كما أعرب المقداد عن الشكر والتقدير لمواقف القيادة الكازاخية الايجابية ودعمها للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية معربا عن أمله في أن تتوصل الاجتماعات القادمة التي ستعقد في الاستانة بين السوريين ودون أي تدخل خارجي إلى النتائج التي تقود إلى وقف الإرهاب ومعاقبة داعميه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الجمهورية العربية السورية.

من جانبه أكد الوفد الضيف على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والكازاخي في كل المجالات وضرورة الحفاظ عليها وتعزيزها.

كما أكد على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية ورفض بلاده للإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف الوفد الضيف.. ان تقديم المساعدات الانسانية الكازاخية إلى الشعب السوري هي تعبير آخر عن الجهود التي تبذلها القيادة الكازاخية للتخفيف من الصعوبات التي يواجهها الشعب السوري نتيجة للازمة التي يمر بها.

كما أوضح السفير بيرديباي أن الاجتماعات القادمة في العاصمة الكازاخية تهدف إلى إعطاء فرصة مناسبة للمشاركين في المباحثات للتوصل إلى تفاهمات تساعد السوريين على وقف نزيف الدماء وحل الأزمة في سورية بالطرق السلمية.

حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات في وزارة الخارجية والمغتربين.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد المقداد أن الهدف من زيارة الوفد الكازاخستاني إلى سورية تسليم الحكومة السورية مساعدات إنسانية مقدمة للشعب السوري للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء الأزمة معبرا عن تقديره لهذه المبادرة التي تؤكد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين.

وعن مشاركة سورية في الاجتماع الخاص بسورية في العاصمة الكازاخستانية أوضح المقداد “أن سورية وافقت على حضور هذه المباحثات التي يجب أن تتم دون أي تدخل خارجي وهي جادة في ايصالها إلى النتيجة المتوخاة المتمثلة بإنهاء الإرهاب وآلة القتل المدعومة من قبل تركيا وبعض دول أوروبا الغربية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وادارتها الحالية” وقال “إننا مهتمون بانجاح هذه المباحثات ونأمل أن نتوصل إلى النتائج المتوقعة”.

واضاف المقداد “يبقى حاليا على سورية اعداد وفدها المشارك ونفسها من أجل هذا العمل السياسي ونامل من النظام التركي ان يفي بتعهداته التي قطها على نفسه كضامن للتنظيمات المسلحة للمشاركة في هذه المباحثات بنوايا جيدة تقود في نهاية المطاف إلى إنهاء الإرهاب والتدخل الغربي في شؤون سورية الداخلية”.

وحول وجود أي تغييرات في الجدول الزمني للمباحثات بين المقداد “لم نطلع على أي تغيير في الجدول الزمني الذي وضعه الضامنان لهذه المباحثات لكن نسمع في بعض الأحيان عن تطورات لم نبلغ بها رسميا” مجددا تأكيده استعداد سورية للمضي قدما في أي جهد يمكن أن يبذل لإيجاد حل سلمي للأزمة.