عربي

سلطات بني سعود توقف ناشطين اثنين في مجال حقوق الإنسان دون أي اتهامات

أوقفت سلطات نظام بني سعود اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان خلال الأيام الماضية من دون ان توجه أي تهم ضدهما حتى الآن.

وقال مركز الخليج لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه اليوم إنه “بتاريخ 8 كانون الثاني الجاري قامت إدارة البحث الجنائي في مكة باستدعاء المدافع عن حقوق الإنسان عصام كوشك وتم اعتقاله حال وصوله واحتجز في مركز شرطة المنصور وأمر بالمثول أمام هيئة التحقيق والادعاء العام في اليوم التالي وفي 9 كانون الثاني جرى تمديد احتجازه ولم يتم إطلاق سراحه بكفالة حتى الآن”.

وأضاف المركز إنه “في الخامس من الشهر الحالي استدعت إدارة البحث الجنائي في القطيف مدافع حقوق الإنسان والمؤءسس المشارك لمركز العدالة لحقوق الإنسان في السعودية أحمد المشيخص”.

وأشار المركز الى انه تم اعتقال المشيخص واحتجازه في السجن التابع لشرطة القطيف وذلك حال وصوله لافتا الى انه تم بعد ثلاثة ايام نقله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام وهو محتجز حاليا في سجن الدمام العام.

وأكد المركز انه لم توجه اي تهم ضد أي من الموقوفين ولكن يعتقد أن أنشطتهما على الإنترنت هي السبب وراء اعتقالهما معتبرا أن توقيفهما يأتي كجزء من الاعتداءات المستمرة على المدافعين عن حقوق الإنسان في مملكة بنى سعود.

يشار إلى أن نظام بني سعود الذي قام على الايديولوجيا الوهابية التكفيرية يفرض قيودا صارمة على حرية الرأي والتعبير ويعاقب منتقديه بموجب قوانين استبدادية تعود الى القرون الوسطى تشمل الجلد وقطع الرأس والأطراف بالسيف كما أنه ينتهك حقوق الانسان على نطاق واسع وخاصة المرأة ويمنعها من قيادة السيارة والسفر وسط تجاهل تام من حلفائه في الغرب.