سورية

وادي بردى هل تشهد تسوية كبرى؟ وهل وضع الأهالي الإرهابيين في مأزق؟

خاص – البعث ميديا || بلال ديب:

وضع مئات الشبان من أبناء بلدات وادي بردى بما فيها بسيمة وعين الفيجة الإرهابيين من جبهة النصرة في مأزق حقيقي اليوم بعد توجههم إلى التسوية هذا المساء وفق ما أفاد عضو لجنة المصالحة الوطنية في ريف دمشق عن وادي بردى السيد أيمن زينية، الذي تحدث عن جهود متواصلة بين القيادة العسكرية ولجان المصالحة والوجهاء بغية إعادة المغرر بهم والمسلحين الى حضن الوطن وبالتالي تضييق الخناق على المسلحين المعطلين لجهود التسوية.

وأضاف زينية في تصريح خاص لـ “البعث ميديا” بأنه يعود الأمل والتفاؤل من جديد بتسوية كبيرة على مستوى كافة البلدات في وادي بردى على خلفية استمرار العملية العسكرية في المنطقة بالتوازي مع الجهود الأهلية في تحقيق المصالحة الوطنية.

ويقول زينية إن هذه الخطوة تعتبر فتح للباب أمام التسوية التي يتوقع ان تكون كبيرة جداً وتشهد غداً توافد أعداد أكبر من الراغبين بالتسوية وهذا بالتأكيد سيشكل عامل ضغط إضافي على الإرهابيين الذين عطلوا جهود التسوية وحل مشكلة مياه نبع الفيجة في الأيام الماضية وستكون تلك الحلقة الشعبية الخانقة حولهم إضافة إلى الضربات الموجعة التي يتلقوها من قبل القوات المسلحة عاملين حاسمين لحل المسألة.

وكان قد اعلن الاعلام الحربي المركزي أعلن اليوم مقتل وجرح عدد من الإرهابيين باستهداف الجيش العربي السوري بالقذائف الصاروخية والمدفعية تجمعاتهم في مزارع وبلدة بسيمة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق.