Uncategorized

مشكلات التخليص الجمركية تشغل بال التجار.. والجمارك ترد

تركزت مناقشات المشاركين في ندوة الأربعاء التجاري التي أقامتها غرفة تجارة دمشق اليوم حول آليات تذليل المشكلات التي تواجهها عملية تخليص البضائع المستوردة في الحرم الجمركي ودور المخلصين الجمركيين في إنجاز معاملات المستوردين بالطرق القانونية وحدود مسؤولياتهم.

واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان أن حل المشاكل التي يعاني منها التجار تتمثل في تنظيم البيان الجمركي لافتا إلى أهمية التدقيق في إنجاز معاملة البضائع كاملة قبل خروجها كي لا يتعرض أصحابها لأي مخالفة أو ضرر.

بدوره أشار مدير جمارك دمشق خالد عسكر إلى أهمية تحديد نوع البضاعة ومواصفاتها ولائحة مفرداتها الكاملة المرفقة بالبيان الجمركي مبينا أنه عند تحميل البضاعة يتم أخذ عينات للتحليل وتحديد ما إذا كانت مطابقة أم غير مطابقة باعتماد لائحة المفردات والفاتورة وشهادة المنشأ والبيان وغيرها من الوثائق.

وأوضح عسكر أن الشروحات المرفقة بالبيان الجمركي من مهام الجمارك وليس التاجر أو المخلص الجمركي وعلى التاجر التحقق باستمرار منها والتدقيق فيها عند قبول البيان الجمركي من المخلص الذي تنتهي مسؤوليته عند خروج البضاعة من الحرم الجمركي بعد إنجاز المعاملة كاملة ودفع الرسوم الجمركية المستحقة ولا يسأل عن أي مخالفة أو عدم مطابقة البيان الجمركي لواقع البضاعة إلا في حال قدم المخلص وثيقة مغايرة للبضاعة أو لبنودها.

من جهته لفت ابراهيم شطاحي رئيس جمعية المخلصين الجمركيين إلى وجود عشرة نماذج من البيانات الجمركية التي تنظم وتعبر عن أوضاع اقتصادية مختلفة في مجالات الاستيراد والتصدير والإدخال المؤقت والمستودع الخاص والمناطق الحرة وإعادة التصدير واصفا المخلص الجمركي بأنه خبير ومحام اقتصادي لصاحب الإرسالية الذي تقع على عاتقه مسؤولية التوضيح والشرح للتاجر أو للصناعي لكل ما يخص مستورداته وصادراته وتعليمات الجهات العامة من حيث المنع والحصر والقيود والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة بالبضاعة إضافة إلى تعليمات الجمارك.