أخبار البعثمحليات

اعادة النظر في مناهج التعليم وتحسين الخدمات..نقاشات فروع الحزب بحلب وحماة ودرعا

ناقش أعضاء شعبة التربية الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي بحلب خلال أعمال مؤتمرهم السنوي الذي عقد يوم السبت قضية إعادة النظر في المناهج التربوية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بما يعزز الانتماء الوطني والتصدي للأفكار الظلامية الإرهابية وإقامة ندوات وحلقات بحث فكرية وثقافية وسياسية.

وطالب الأعضاء بالإسراع بتأهيل البنية التحتية للأحياء المطهرة من الإرهاب وترميم وصيانة المدارس لاستئناف العملية التعليمية بأسرع وقت وتطوير وتفعيل العمل النقابي وتنشيط دور منظمة طلائع البعث وزيادة الاهتمام بالجانب النفسي والإرشاد الاجتماعي وتفعيل دور المخابر والحاسوب وعملية التوثيق والأتمتة وإحداث جامعة لأبناء الشهداء أسوة بمدارس أبناء الشهداء.

وأكد المؤتمرون ضرورة العمل على إعادة التيار الكهربائي والمياه إلى المدينة ودعم مربي الدواجن وتأمين الأسمدة والجرارات الزراعية للفلاحين بأسعار مناسبة وتوفير مادة المازوت لهم واستثمار الأراضي الزراعية في المناطق المحررة وزراعتها بمحاصيل استراتيجية.

وأوضح عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز أن القطاع التربوي يعول عليه الكثير في بناء الإنسان والمجتمع وتعميق ثقافة الانتماء الوطني وتعزيز القيم والأخلاق والفكر المتنور ومحاربة الأفكار الإرهابية الظلامية التي حاول من خلالها أعداء الوطن تمزيق مجتمعنا وتشويه حضارتنا وتاريخنا وثقافتنا.

من جهته شدد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار على ضرورة وضع الخطط والبرامج المدروسة للنهوض والارتقاء بالقطاع التربوي بكل الجوانب الخدمية والاقتصادية والفكرية والثقافية لإعادة بناء وإعمار ما دمره الإرهاب مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب مضاعفة الجهود وتحديد المسؤوليات والآليات والعمل الميداني لإزالة كل تداعيات وآثار الحرب الإرهابية عن مجتمعنا ووطننا.

بدوره أكد محافظ حلب حسين دياب أن مجلس المحافظة يواصل عمله على مدار الساعة وعلى كل المستويات لتحسين الواقع الخدمي مشيرا إلى أن انجاز عدد من المشاريع وهناك مشاريع قيد الدراسة والتنفيذ لإعادة تأهيل البنية التحتية للأحياء المطهرة من الإرهاب وذلك بالتوازي مع الجهود المبذولة لإعادة التيار الكهربائي و المياه إلى المدينة.

مدير التربية ابراهيم ماسو أشار إلى أن خطط المديرية بشأن اعادة تأهيل المدارس المتضررة جراء الإرهاب مستمرة وقد تمت صيانة 22 مدرسة حتى الآن وهناك أربع مدارس قيد الإنجاز لافتا الى هذه المدراس تستوعب أكثر من عشرة آلاف طالب كما يتم العمل على الجانب النفسي والإرشاد الاجتماعي من خلال إقامة ندوات ودورات متخصصة للمدرسين والطلاب على حد سواء.
حضر أعمال المؤتمر عدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من مديري الدوائر المعنية.
من جهة ثانية تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبة منبج للحزب الذي عقد في مقر فرع حلب للحزب على ضرورة تأمين مراجع تثقيفية وتشكيل رابطتين للاتحاد النسائي والشبيبة وتفعيل مشفى الباسل.

وأكد الحضور أهمية تجهيز مقسم هاتفي جديد يخدم أبناء المنطقة لأن القديم تم تدميره على أيدي التنظيمات الإرهابية وتفعيل مصرف التسليف الشعبي ومنح القروض لذوي الدخل المحدود والعمل على منح المدارس سلف مالية لاجراء عمليات الترميم.

واكد عضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور عبدالقادر دملخي أن كل ما طرح سيلقى الاهتمام والمتابعة وخاصة في الجانب الثقافي وقال “المرحلة القادمة تحتاج جهود الجميع والعمل كفريق واحد للنهوض بواقعنا بكل جوانبه والوقوف صفا واحدا مع الجهات التنفيذية لتقديم أفضل الخدمات وتجاوز آثار الدمار التي خلفها الإرهاب”.

من جانبه بين أمين الشعبة عبدالله الحسين أن المرحلة القادمة تحتاج بذل مزيد من الجهد على كل المستويات لبناء ما تم دمره الارهاب.

وفي حماة تركزت مداخلات الفعاليات الأهلية والاجتماعية لأحياء القصور والفيحاء والحميدية والحاضر والعليليات وضاحية أبي الفداء بمدينة حماة على ضرورة زيادة مخصصات المحافظة من مواد المحروقات وزيادة عدد مراقبي مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والاستفادة من الفائض لدى دوائر ومؤسسات الدولة وندبهم للمديرية للمساهمة في ضبط الأسعار بالأسواق.

كما طالبت الفعاليات خلال انعقاد المؤتمر السنوي لشعبة المدينة الثانية لحزب البعث اليوم بتأمين فرص عمل لجيل الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد وإقامة مسابقة لتعيين مدرسين ومدرسين مساعدين لتلافي النقص الحاصل بالكادر التدريسي من داخل الملاك ومراقبة الأسعار في المشافي الخاصة وإحداث مركز للقسطرة القلبية وجراحة القلب وافتتاح قسم في المشفى الوطني بحماة لمكافحة الأورام السرطانية بالأشعة وتأمين أجهزة لتفتيت الحصى في الهيئة العامة لمجمع الأسد الطبي.

وأكدت المداخلات على الاهتمام بالأحياء وصيانة الأرصفة وتحسين وتوسيع المدخل الشرقي لمدينة حماة من ناحية طريق الحمراء وبناء مخبز آلي في حي ضاحية أبي الفداء للتخفيف من معاناة الأهالي وإزالة التعديات على الحدائق العامة وإصدار قانون الضمان الصحي للعاملين وأسرهم وتسريع التأمين الصحي للمتقاعدين وإحداث شركة عامة للنقل الداخلي.

واشار عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين القطري الدكتور عبدالناصر شفيع الى متابعة جميع المقترحات والمطالب لمعالجة الأمور الخدمية والحياتية والمعيشية للمواطنين مؤكدا ضرورة الارتقاء بالعمل ومتابعة قضايا المواطنين.

حضر الاجتماع أمين فرع حماة لحزب البعث مصطفى سكري ومحافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأعضاء قيادة فرع حماة للحزب ورئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

وفي درعا طالب اعضاء مؤتمر شعبتي ازرع ونوى لحزب البعث العربي الاشتراكي بدعم جهود المصالحة المحلية والاهتمام بالجانب الخدمي ومحاربة الفساد بكل اشكاله.

وطالب الاعضاء خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي باعادة النظر بالمناهج التربوية وتقديم التسهيلات للفلاحين ودعمهم بمستلزمات الانتاج الزراعي وتثبيت العاملين المؤقتين اضافة الى زيادة مخصصات المدارس من المازوت وتحسين أوضاع المعلمين واوضاع مراكز الإقامة المؤقتة.

وأشار عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم القطري يوسف أحمد إلى أهمية اعتماد لغة الحوار وسيلة بين الجميع لتحقيق اقصى درجات التواصل مؤكدا أهمية التركيز على الشريحة الاوسع وهي جيل الشباب والمرأة وقال “إن ما جرى في سورية هو صمود اسطوري للشعب السوري في وجه المؤامرة الكبرى وقد اختار هذا الشعب المواجهة والصمود وتقديم التضحيات وبقي متماسكا واسقط كل رهانات التقسيم ومشاريعه”.

بدوره بين محافظ درعا محمد خالد الهنوس ان المحافظة رغم الصعوبات حافظت على تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير مازوت التدفئة للمدارس وللقطاع الزراعي مشيرا إلى أن محافظة درعا حصلت على مشاريع للمياه بقيمة 4 مليارات ليرة ضمن سياسة الحكومة لدعم الواقع المائي في المحافظة.

حضر المؤتمر أمين فرع درعا لحزب البعث كمال العتمة واعضاء قيادة فرع درعا للحزب ومديرو الدوائر الحكومية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.