محليات

في يومه العالمي.. “الصحة” تواصل توفير العلاج المجاني لمرضى السرطان

تحيي دول العالم اليوم العالمي للسرطان هذا العام وسط تحذيرات بتضاعف حالاته ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية فإنه يحصد أرواح 8ر8 ملايين شخص سنويا معظمهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وفي يومه العالمي الذي يصادف في 4 شباط من كل عام تتوقع منظمة الصحة العالمية أن ترتفع اصابات السرطان الجديدة المسجلة سنويا بنسبة 70 بالمئة خلال العقدين القادمين مع الاشارة إلى انه يسجل حاليا نحو 14 مليون حالة جديدة.

وفي سورية تواصل وزارة الصحة توفير العلاج المجاني لمرضى السرطان رغم تحديات الظروف الراهنة حيث تصرف 180 نوعا دوائيا يوميا عبر جداول توزيع خاصة بدائرة مكافحة السرطان بمديرية الامراض السارية والمزمنة في الوزارة.

مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن الوزارة توفر العلاج المجاني عبر مشافي ابن النفيس بدمشق وزيد الشريطي بالسويداء والمشفى الوطني بحماة والباسل بطرطوس والشرطة بحلب، إضافة لثلاثة مراكز تخصصية بعلاج الأورام في حمص.

حسب توزع حالات السرطان تمنح وزارة الصحة كما يوضح الدكتور ضميرية الأولوية لسرطاني الثدي والكولون من ناحية الوقاية والكشف المبكر.

وعن تحديات الظروف الراهنة يشير الدكتور ضميرية إلى انقطاع معظم الأدوية الأوروبية للسرطان نتيجة الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية ويتم تعويضها من مصادر أخرى.

ووفقا لآخر احصائية لوزارة الصحة فإن السرطان يسجل 14571 حالة جديدة سنويا تتوزع بواقع 7913 للذكور و 6658 للاناث ومعدل الاصابة الخام 96 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة.

وحول أكثر أنواع السرطان تسجيلا يوضح الدكتور ضميرية أنه بالنسبة للاناث فهو سرطان الثدي يليه الكولون والمستقيم وابيضاض الدم وللرجال سرطان الرئة والقصبات ثم الكولون والمستقيم وابيضاض الدم وللأطفال ابيضاض الدم ثم الدماغ.

وعن الوقاية يبين الدكتور فراس الجرف رئيس دائرة مكافحة السرطان أنها تحتاج العودة إلى كل ما هو طبيعي وتجنب التدخين والبدانة والمشروبات الكحولية مع ممارسة النشاط البدني وتأمين ظروف بيئية صحية.

وحسب منظمة الصحة العالمية فان ثلث حالات السرطان تحدث نتيجة سلوكيات هي التدخين وقلة النشاط البدني والوزن الزائد وعدم تناول الفواكه والخضراوات.