محليات

يازجي وكانم يبحثان التعاون بين الجانبين وخاصة تأهيل المراكز المتضررة

بحث وزير الصحة الدكتور نزار يازجي مع نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة نتاليا كانم آليات تعزيز التعاون بين الجانبين، ولا سيما في مجال خدمات الصحة الإنجابية وتأهيل المراكز الصحية المتضررة.

وبين وزير الصحة ضرورة وضع خطة عمل واضحة للمرحلة القادمة تضمن استمرارية التعاون وتراعي أولويات القطاع الصحي، وأبرزها تأهيل المراكز الصحية المتضررة جراء الإرهاب وضمان حصول النساء على خدمات الصحة الإنجابية.

ولفت يازجي إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي جراء الاستهداف الإرهابي لمؤسساته والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب الجائرة المفروضة على سورية، آملا أن يسهم الصندوق بالدعوة لإنهاء هذه الاجراءات التي تؤثر مباشرة على القطاع الطبي.

بدورها أعربت كانم عن تقديرها لجهود وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية وإيصالها إلى جميع المواطنين، مبينة أن هدف زيارتها الاطلاع على الواقع الصحي وتقييم الاحتياجات وإمكانيات المساعدة.

ووصفت كانم التعاون مع وزارة الصحة السورية “بالنموذج الناجح” المستمر منذ خمسين عاما لتوفير الخدمات الصحية وخاصة الموجهة للنساء والفتيات مؤكدة بذل كل الامكانات المتاحة لتقديم مزيد من الدعم والمساعدة.

من جانبه أوضح المدير الاقليمي للصندوق لؤي شبانة أن سورية كانت حققت مؤشرات صحية متميزة على مستوى الإقليم آملا بعودة هذه المؤشرات من جديد إلى مستوياتها المتقدمة عبر استمرار التعاون والدعم من جميع الشركاء الدوليين.

بدوره كشف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية ماسيمو ديانا عن وجود خطة مشتركة بين وزارة الصحة والصندوق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأهيل عدد من المراكز الصحية ورفدها بالتجهيزات اللازمة وبناء قدرات كوادرها.

ويقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات خاصة بالصحة الانجابية عبر14 مركزا من بينها 10 مراكز تصنف بالمساحات الآمنة للسيدات في عدة محافظات منها دمشق وريفها واللاذقية والحسكة والسويداء وحمص بالتعاون مع عدة جمعيات أهلية.