الشريط الاخباريسورية

لافرنتييف: المشاورات في أستانا يجب أن تكون قاعدة لمحادثات جنيف

أكد رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف أن الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سورية من الأولويات التي يمكن أن تساعد في التعاون البناء والانتقال إلى المسار السياسي لافتا إلى أن المشاورات في أستانا يجب أن تكون قاعدة لمحادثات جنيف.

وأشار لافرنتييف خلال مؤتمر صحفي في أستانا اليوم إلى أنه جرت خلال اجتماع أستانا 2 لقاءات ثنائية وثلاثية مكثفة وعلى مستوى الخبراء “لاتخاذ القرارات الملائمة للتخلص من الخلافات” معتبرا أن “الحوار السوري السوري المباشر لا يزال بعيدا وعلينا أن نقترب خطوة تلو الخطوة لإنهاء الخلافات والعمل المكثف مع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة المسلحة”.

ولفت لافرنتييف إلى أن هذه المشاورات بالصيغة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران هي التي سمحت في هذه المرحلة بالتوصل إلى نتائج “رغم أنها ضئيلة بعض الشيء لكنها نجحت في إيجاد مجموعة مشتركة ستعمل على ضمان متابعة نظام وقف الأعمال القتالية بكل جوانبها الى جانب النظر في المواضيع والمسائل المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة في سورية”.

وأوضح لافرنتييف أن الوثيقة التي تمت مناقشتها اليوم حول تشكيل “المجموعة المشتركة” التي ستعمل على كل المسائل المتعلقة بوقف إطلاق النار أما الوثيقتان الثانية والثالثة فهما وثائق متممة.

وبين لافرنتييف أن الاجتماع في أستانا ليس فقط لحل المسائل ذات الصفة العسكرية وإنما هو منصة يمكن أن ينظر فيها لمسائل التسوية السياسية مؤكدا أن روسيا ستقوم بكل ما بوسعها للعمل على اتخاذ القرارات الصحيحة من أجل تحفيز العملية السياسية وتسوية الأزمة في سورية.

ورأى لافرنتييف أن النقاشات التي جرت في أستانا يمكن أن تقرب المواقف وتساعد على إجراء الحوار السوري السوري في جنيف.

ودعا لافرنتييف المجتمع الدولي إلى دعم الجيش العربي السوري في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي مؤكدا أن مكافحة هذا الشر يجب أن تستمر ليس على أراضي سورية فحسب وإنما على أراضي العراق.

وفي كلمته بالجلسة قال “إنه منذ اجتماع استانا الأول كان هناك الكثير من الجهود لضمان استمرار نظام وقف الأعمال القتالية ومن خلال الجهود المشتركة يمكننا تقريب وجهات النظر وتحقيق السلام في سورية”.

وأضاف لافرنتييف.. “إن مهمتنا هي دعم نظام وقف الأعمال القتالية في سورية”.