سلايد

لافروف: تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بما يضمن تمثيل كل أطياف “المعارضة” في محادثات جنيف

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 فيما يخص تشكيلة المشاركين في المحادثات السورية السورية بجنيف بما يضمن تمثيل كل أطياف “المعارضة” في المحادثات.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرميني ادوارد نالبانديان في موسكو اليوم: “إن تشكيلة مشاركي هذه المحادثات قد تكون أوسع ولكننا لا نزال منذ البداية ندعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لتأمين تمثيل كل أطياف المعارضة”.

وتابع لافروف “نفهم أن هناك صعوبات وتعقيدات في مواقف اللاعبين الدوليين ولكنني لا أعتقد أن التشكيلة الراهنة لمحادثات جنيف ستعرقل المساعي لإيجاد الحل وهناك الكثير من الهواجس الأخرى لكن وعلى أي حال أعتبر ذلك خطوة إلى الأمام وفي المراحل القادمة لن نتمكن من تجنب تمثيل طيف كامل من المعارضة بما في ذلك السوريون الأكراد”.

وأوضح لافروف أن المبادرة الروسية لعقد اجتماع أستانا كانت تهدف إلى دفع الزملاء في الأمم المتحدة لتنفيذ مهمتهم بشكل “أكثر نشاطا” لافتا إلى أن محادثات جنيف ستستأنف يوم غد بعد الزخم الكبير الذي أحدثه لقاء أستانا ونجاح تأمين المنهج البناء والموضوعي لتشكيلة المشاركين بما في ذلك تمثيل “الفصائل المسلحة” التي شاركت في استانا.

وكان مايكل كونتت مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أعلن أمس أن الأخير يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بمحادثات جنيف المقررة في الـ 23 من شباط الجاري.

وعن مقترحات أمريكية بشأن إقامة ما يسمى “مناطق آمنة” في سورية أكد لافروف أن أي طرح في هذا الإطار يجب أن يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الواقعية على الأرض مبينا أنه لن يكون من السهل تنفيذ مثل تلك المبادرات.

وأكد لافروف أن موسكو مستعدة للنظر في الاقتراحات الأمريكية الأخرى فيما يتعلق بالتعاون الأمريكي الروسي لحل الأزمة في سورية لافتا إلى أن بلاده تعول على التعاون الروسي الأمريكي لمكافحة تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وحل الأزمة في سورية.

من جانبه أشار وزير الخارجية الأرميني إلى أن الجانبين ناقشا عددا من جداول الأعمال الإقليمية بما في ذلك مكافحة الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط والأزمة في سورية معربا عن شكره للجانب الروسي على مساعدته في نقل المساعدات الإنسانية الأرمنية إلى سورية.