الشريط الاخباريسورية

بذكرى الوحدة.. ستظل مصر وسورية جناحي الأمة العربية وستكونان مقبرة للغزاة

أكد رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر الدكتور محمد أبو العلا إن سورية ليست مجرد شقيقة لمصر بل هما جزء لا يتجزأ من تاريخ مشترك وجسد واحد توحد في دولة الجمهورية العربية المتحدة وشارك في التضحية بالدماء من أجل الكرامة والاستقلال.

وقال أبو العلا في تصريح لمراسل سانا في القاهرة بمناسبة ذكرى الوحدة بين سورية ومصر: “إن سورية تحملت منفردة مواجهة المخطط التقسيمي الذي تتعرض له الأمة العربية وكانت بجيشها وقيادتها درع الحماية للمنطقة وشعوبها”.

ونوه أبو العلا بأن الجيش العربي السوري أخذ على عاتقه مهمة التصدي للمؤامرة على سورية ونجح في تحقيق الانتصارات المتتالية على العصابات التكفيرية وداعميها مشيرا إلى أن صمود الشعب السوري لقن الدول المتآمرة دروس الوطنية حتى أيقن الغرب إن هزيمته مع عناصره التكفيرية قادمة لا محالة.

وأضاف أبو العلا: “ستظل مصر وسورية جناحي الأمة العربية ولن يستطيع الأعداء كسرهما أو تحجيمهما وستكونان كالعهد بهما مقبرة لكل الغزاة”.

من جهتها قالت عضو مجلس النواب المصري زينب سالم: “إن سورية بلد الأصالة والحضارة حيث صنعت التاريخ بعلمها قبل الميلاد وعلمت العالم وكانت مع مصر منارتي الثقافة والفنون”.

ولفتت سالم إلى أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب تسعد أي عربي شريف مشددة على أن الانتصار النهائي على الإرهاب هو يقين لا يتزعزع.

وقالت سليم: إن “قرار قطع العلاقات المصرية السورية جاء في ظرف استولت به جماعة الأخوان على السلطة في مصر وهو قرار خارج عن إرادة المصريين الذين أسقطوا مرسي وجماعته” مبينة أن الشعب في مصر يدرك جيدا العلاقات الأخوية بينه وبين الشقيقة سورية ولن يسمح لأحد بالمساس بتلك العلاقات الجيدة.

من جانبه قال عضو مجلس النواب المصري سعيد شبابيك.. “إن سورية ومصر تتشاركان اليوم كما فعلتا بالأمس الدفاع عن الأمة والمنطقة فهما دوما حائط الصد في مواجهة الاستعمار والمؤامرات”.

وأضاف شبابيك: “إن سورية يحكمها أبناؤها وهو ما لا ترغب به دول المؤامرة عليها فهم يريدون أن يتحكموا بالشؤون السورية وأن يملوا على الدولة فيها سياسات بعينها وهو أمر مرفوض ولن تسمح به سورية الصامدة”.