الشريط الاخباريسورية

الدفاع الأمريكية تقر بإرسال جنود إلى شمال سورية بزعم محاربة الإرهاب

بزعم محاربة الإرهاب، أقر مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بوصول جنود أمريكيين إلى شمال سورية ولقتال تنظيم “داعش” الإرهابي في الرقة ما يشكل إمعانا في خرق ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤولين الأمريكيين الذين لم تكشف هويتهم قولهم “إن الجنود الأمريكيين الذين تم نقلهم إلى شمال سورية هم جزء من وحدة المارينز الاستكشافية 11 التي غادرت ميناء سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الامريكية في تشرين الاول الماضي باتجاه الشرق الأوسط حيث تمركزت في موقع يمكنها باستخدامه إطلاق المدفعية”.

وتحدث المسؤولون الأمريكيون عن “نقل جزء من بطارية المدفعية إلى المنطقة” موضحين أن “خطوة نشر بطارية المدفعية كانت في طور النقاش والبحث منذ فترة وليست جزءا من طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع خطة جديدة لتكثيف القتال ضد تنظيم “داعش” “.

وتقود واشنطن منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أقرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بمسؤولية بلادها عن تأسيسه حيث دأب التحالف المذكور على استهداف البنى التحتية في سورية ودمر العديد من الجسور على نهري الفرات والخابور ومحطات للكهرباء ومحطات ضخ فى منطقة الخفسة شرق حلب فضلا عن ارتكابه مجازر عديدة فى ريف حلب الشمالى راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين.