محليات

تحت الحرب… (317,651) واقعة زواج “فحصت” في دمشق وحدها..

دفع تزايد حالات الإصابة بالأمراض الوراثية وفي مقدمتها (التلاسيميا – فقر الدم المنجلي ) وبعض الأمراض وأهمها ( الإيدز – التهاب الكبد ) والتي تنتقل بسهولة عن طريق الزواج إلى اتخاذ قرار بالإلزام الحتمي لفحص طبي بسيط يجريه كل من الخاطب والمخطوبة قبل الزواج يضمن لهما تجنب الإصابة بالأمراض وما ينجم عنها من أعباء مادية ونفسيه واجتماعية.

ولهذا الغرض  قامت وزارة الصحة بالتعاون مع نقابة أطباء دمشق بافتتاح مركز مستقل للفحص الطبي ما قبل الزواج بهدف  إجراء الاستقصاءات والفحوصات اللازمة للمقبلين على الزواج وتقديم المشورة والنصح لهم من أجل وقاية الأجيال القادمة من بعض الأمراض الوراثية والمعدية ويعتبر هذا المركز بمثابة مركز طبي وطني مجتمعي تثقيفي وقائي.

وبمرور ست سنوات من عمر التجربة تعطي البيانات التي حصلت “البعث ميديا” عليها مؤشرات متباينة مابين عام وآخر من حيث مجموع العينات و نتائج التحاليل الطبية من عام 2010حتى نهاية 2016 لتكشف  نتائج الأليزا ( العينات الإيجابية ) عن نحو (317,651) عينة تقدمت للفحص وهي حصيلة واقعات الزواج المفترض والتي سجلت في دمشق وحدها حيث كانت في أعلى درجاتها عام 2011 حيث بلغ عددها (72663) وتدنت بالعام 2012 (54054) وفي العام 2016 بلغ (45824) وفي العام 2014 وصل إلى (45695) وفي عام 2015 كانت (44923) وفي عام 2010 (30000) وفي عام 2013 (24492) .

وكانت نسب اختبار الايدز لجميع المتقدمين للفحص (9) إصابات حيث بلغت  في عام 2010 (4 ) وكانت أعلى نسبة لتنخفض في عامي 2011و2016 ، في حين بلغ عددها (2) إصابة في كل عام وانخفضت بنسبة إصابة واحدة في عام 2013 وانعدمت في الأعوام (2012و2014و2015)، و فيما يخص التهاب الكبد (B) بلغ المكتشف لجميع السنوات 2,702 حيث كان في أعلاه في عام 2011 بمجموع (755) إصابة وفي عام 2012 (503) إصابات وفي عام 2014 بلغت (363)،  وتدنت في عام 2015 إلى (314) وفي عام 2010 بلغ (288) وعام 2016 بلغ (285) وانخفض بشكل كبير في عام 2013(194).

و بلغت  أعداد الإصابة بالتلاسيميا بكافة السنوات 21 إصابة وكانت في أعلى درجاتها في عام 2011 بمجموع (7) وانخفضت في عام 2015 لـ (5)إصابات وفي عامي 2012 و2016 (3) لكل عام وانخفضت في عام 2013  إلى (2)إصابة، وسجلت إصابة واحدة في عام 2014 وانعدمت في عام 2010.

وبلغت نسبة الإصابة بفقر الدم المنجلي في كافة السنوات (87)إصابة وكانت مرتفعة في عام 2012 بـ (34) إصابة ، وفي عام 2011 بلغ (29 )إصابة وفي عام 2016 بلغ العدد (8)إصابات، وفي عام 2014 بلغ العدد (7) وفي عام 2013 بلغ العدد (5) إصابات وفي عام 2015 بلغ العدد (3) إصابات وانخفض لإصابة واحدة في عام 2010  ، وبلغت  أعداد الإصابة بالتلاسيميا الصغرى بكافة السنوات (6,775) وكانت في أعلى درجاتها في عام 2011 (1836) وفي عام 2012 (1245) وفي عام 2016 (922) وفي عام 2015 (911) وفي 2014  (846) وفي عام 2010 (518) وفي عام 2013(497 ).

وأشارت الإحصائيات إلى أن نسبة الخضابات الشاذة كانت مرتفعة في عام 2011 حيث بلغ العدد (220) وبدأ بالانخفاض في عام 2012 إلى (169) إصابة وفي عام 2016 بلغ (114) إصابة وفي عام 2014 انخفض إلى (112) وفي عام 2015 بلغ العدد (80) إصابة وفي عام 2013 بلغ العدد (68) وانخفض في عام 2010 إلى (66).

دمشق – البعث ميديا- علي بلال قاسم