محليات

سلة توصيات لمؤتمر الاستثمار الأول فى حماة …خلق فرص عمل لأسر الشهداء. دعم المشروعات التنموية والصغيرة.استكشاف الفرص الجديدة

أوصى المشاركون فى ختام اعمال المؤتمر الاول للاستثمار فى حماة ودور المشروعات التنموية فى دعم الاقتصاد الوطنى اليوم بضرورة انفتاح الجهات الحكومية على غرف التجارة والصناعة والزراعة والقطاعين الخاص والأهلى للمساهمة فى وضع رؤية لإعادة الاعمار مع التركيز على قانون التشاركية بين القطاعين العام والخاص وتوجيه المنظمات الدولية لدعم المشاريع التنموية.
ودعا المشاركون الى انشاء جهاز بحثى لاستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة وتسويقها وخلق فرص عمل لأسر الشهداء والمصابين من عوائد الاستثمار بالمشاريع المطروحة للتنفيذ فى الوحدات الادارية المختلفة والتخطيط لمشاريع تنموية تعتمد على امكانيات الوحدات الادارية وطبيعتها الجغرافية والسكانية واعتماد التخطيط الاقليمى المتضمن خارطة متكاملة سياحية صناعية تجارية ضمن مواصفات دولية، وإقامة مدينة صناعية بحماة وإنشاء ميناء جاف ومنطقة حرة داعمة لها وإعادة النظر بموضوع خارطة تصنيف الاراضى الزراعية.
كما تمت المطالبة بوضع مصفوفة تنموية للنهوض بالقطاعين التعليمى والتربوى وتفويض المحافظين بصلاحيات التراخيص المؤقتة لإنشاء المعامل والاهتمام بالتدريب الادارى والمهنى فى المرحلة الحالية تمهيدا لإعادة الاعمار، والتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة والسعى لاستكشاف افكار مشروعات ريادية جديدة غير نمطية تناسب المشروعات الصغيرة.

ودعا المشاركون الى انشاء صندوق خاص لدعم المشروعات الصغيرة يتبع لوزارة الدولة لشؤون الاستثمار او للهيئة العامة للاستثمار باسم
الصندوق الاجتماعى لدعم المشروعات الصغيرة فى سورية وتكون له فروع فى جميع المحافظات ومسؤول ومشرف على اقامتها ويقدم المساعدة الفنية وتنظيم البرامج التدريبية لتنمية ملكات العمل الحر لدى الشباب مع تقديم قروض ميسرة بسعر فائدة اقل من السعر السائد فى البنوك التجارية مع فترة سماح وسداد تتناسب مع كل مشروع ورفع الكفاءة الفنية والإدارية لأصحاب المشروعات الصغيرة.
وحثت التوصيات على مراعاة توزيع انواع المشروعات الصغيرة بحيث يتم التركيز على المشروعات كثيفة العمالة وإعداد نماذج لها يقوم المستفيد النهائى بالاستعانة بها عند وضع دراسة الجدوى ومراعاة عدالة توزيعها  بين المحافظات وتكاملها مع المشروعات المماثلة وتخصيص المحافظات بأراض مناسبة لإنشاء مشروعات صغيرة ضمن المدينة او المناطق الجغرافية التابعة لها ضمن المحافظة وتوفير البنية الاساسية اللازمة لها.
كما تمت المطالبة بتشجيع ودعم خريجى الجامعات والمعاهد المتوسطة لإقامة مشروعات صغيرة خاصة بهم وفق تخصصاتهم العملية ومساعدة المؤسسات ذات العلاقة اصحاب هذه المشروعات على اقامة معارض لمنتجاتهم سواء داخليا او خارجيا لتعريف المستهلكين بها وتسهيل اجراءات تأسيس وإنشاء هذه المشروعات ومساعدة الجامعات العامة والخاصة لهذه المشروعات خاصة فى دراسة جدوى انشائها. على ان تقدم هذه الدراسات مجانا لأصحابها وتحقق الربط والتكامل بين المشروعات الصغيرة والكبيرة فى اماكن تواجدها بالمحافظات ودعم الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وفق امكاناتها لأصحاب المشروعات الصغيرة فى اقامة مشروعاتهم.
يشار الى ان المؤتمر الذى استمرت فعالياته 3 ايام وأقامته الامانة العامة لمحافظة حماة بالتعاون مع الجمعية الوطنية السورية للاقتصاد
والإدارة تضمن محاضرات وندوات وجلسات حوارية حول سبل تذليل تحديات الاستثمار ودعم المشاريع التنموية وصولا الى صياغة رؤية استثمارية تحاكى الظروف الراهنة.