محليات

اختتام مؤتمر أطباء دمشق بتقديم كل جديد في العلوم الطبية

تبادل خبرات وتجارب الأطباء والاختصاصيين والتعرف على المنتجات والتجهيزات الطبية الجديدة للشركات المحلية والعالمية كان أبرز نتائج المؤتمر العلمي العاشر لنقابة أطباء دمشق ومعرض الصحة الطبية الثالث ميد هيلث اللذين اختتما أعمالهما أمس في فندق الداما روز.

نقيب أطباء دمشق الدكتور يوسف أسعد وصف أعمال المؤتمر بالناجحة بكل المقاييس، والدليل مشاركة أكثر من 500 طبيب في الافتتاح، لافتا إلى أن المؤتمر قدم كل ما هو جديد في العلوم الطبية عالميا فضلا عن خبرات وأبحاث وتجارب المحاضرين وهم مختصون من جهات متعددة.

وحول معرض ميد هيلث الثالث المرافق للمؤتمر بين الدكتور أسعد أنه ساهم بتعريف الأطباء المشاركين بالمنتجات الجديدة لشركات الأدوية والتجهيزات الطبية فضلا عن اطلاع الممارسين الجدد على الأدوية المحلية واستطبابها وتأثيراتها الجانبية منوها بشركات الصناعة الدوائية التي استمرت بالعمل والإنتاج رغم كل التحديات.

وكان مؤتمر أطباء دمشق العاشر انطلق يوم الثلاثاء الماضي وعلى جدول أعماله 40 محاضرة علمية وورشة عمل موزعة على ثلاثة أيام تركزت حول محور هو الحمول عالية الخطورة.

وعن موضوع المؤتمر أوضح مدير مشفى الزهراوي وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور رفائيل عطا الله أن النقابة اعتادت في مؤتمراتها العلمية طرح مواضيع متنوعة لكنها قررت في العام الماضي طرح موضوع علمي واحد يشترك فيه أكثر من 10 اختصاصات فاختارت في المؤتمر التاسع آلام الظهر وفي هذا المؤتمر الحمول عالية الخطورة باعتباره موضوعا يهم أطباء من اختصاصات عديدة.

ورأى الدكتور عطا الله أن اختيار موضوع واحد تجربة ناجحة لأنها تساعد على مناقشته بعمق وتبادل خبرات وتجارب المحاضرين مبينا أن المؤتمر يدخل في اطار التعليم الطبي المستمر حيث يشارك فيه اختصاصيون وأطباء مقيمون.

وشارك في المعرض الذي نظمته مسارات للمعارض والمؤتمرات 38 شركة من شركات التجهيزات والمستهلكات الطبية وإدارة النفقات الطبية ومعامل دوائية وشركات خدمية من عدة محافظات فضلا عن انضمام شركات عالمية من خلال ممثليها المحليين.