الشريط الاخباريسلايدسورية

تقارير صحفية تتحدث عن بدء اقتحام القابون

أفاد مصدر ميداني بأن الجيش العربي السوري عاود اشعال محور العمليات العسكرية على جبهة القابون من عدة محاور بعد استعادة الوضع الميداني على ما كان عليه في جوبر.

حيث استأنفت العمليات بغزارة مدفعية وجوية كثيفة خلخلت دفاعات إرهابي “النصرة” وأجبرتهم على التراجع مع تقدم قوات من الجيش العربي السوري إلى كتل أبنية من الجهة الجنوبية الغربية للمنطقة بالقرب من منطقة الرحبة، وبذلك تكون العمليات قد انتقلت الى داخل القابون بعد ان انهى الجيش توسيع نطاق السيطرة في منطقة المزارع مشكلا طوق حولها.

المصدر الميداني مشرف على سير العمليات العسكرية أكد تحقيق الجيش لتقدم  آخر على محور “جامع الحسين” في القابون، مع السيطرة النارية على شارع الحافظ من جهة برزة و حتى اخر حي تشرين،

وأشار المصدر إلى أن الاشتباك أدى لتراجع الإرهابيين عن الخطوط الأمامية وفقدانهم القدرة على التواصل والتنسيق بعد استهداف مركز لمواقع الرصد والاتصال وعدد من انفاق التواصل والإمداد.

هذا العملية ليس بالسهلة بسبب الانتشار الكبير لشبكات الانفاق والخنادق في المنطقة التي اعدتها “جبهة النصرة”، إضافة الى تحصينات اخرى في وقت سابق، فالمعركة فوق الارض وتحتها.

وتأتي أهمية منطقة القابون استراتيجيا كونها تربط الإرهابيين بجبهة جوبر التي تشكل لهم خاصرة شرق العاصمة، لا سيما أن منطقة المزارع بين القابون وبرزة شكلت ما يمكن تسميته “قاعدة عسكرية” لهم حيث كانت تحوي مستودعات سلاح وذخيرة ومرابض هاون ومدفعية منها يتم قصف احياء دمشق

هذا ويعني إنهاء جبهة القابون أولا إبعاد خطر  قذائف المسلحين عن العاصمة ومحيطها، كذلك يعني إبعاد قناصة الإرهابيين عن اتوستراد حرستا، إضافة إلى تفكيك ترابط المسلحين ببعضهم.