عربي

القيادة القطرية لحزب البعث قطر اليمن تجدد مطالبتها برفع الحصار عن الشعب اليمني ووقف العدوان

جددت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن مطالبتها بوقف عدوان نظام بني سعود على اليمن ورفع الحصار الجائر عن شعبه مؤكدة في الوقت ذاته اقتراب هزيمة قوى العدوان والمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.

وأشارت القيادة القطرية في بيان لها أصدرته بمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيس الحزب إلى أن ما يحدث اليوم في اليمن لا ينفصل عن فصول المؤامرة التي تستهدف تقسيم الوطن ونهب ثرواته وربطه بعجلة الإستعمار وسلب حريته واستقلاله ومحاولة إضعاف الخط المقاوم المتصاعد في انتصاراته.

وأشار البيان إلى أن حزب البعث قدم منذ تأسيسه قبل 70 عاما مشروعه النهضوى القومي المرتكز على وحدة الأمة العربية في خطوة معبرة عن إرادة الجماهير العربية لافتا إلى أن الحزب حرص على أن يكون الحوار السياسي في اليمن “يمني يمني” دون تدخل أي طرف خارجي.

ورأى البيان أن الحل السياسي ينحصر في ضرورة رفع الحصار وإيقاف العدوان لكونهما لا يستندان الى مشروعية قانونية أو دولية.

وفي سياق متصل أقامت القيادة القطرية في مقرها بصنعاء حفلا إحياء لذكرى التأسيس.

وأشار محمد الزبيري الأمين القطري المساعد للحزب إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي لعب دورا كبيرا في مقارعة الإستعمار وتحقيق الاستقلال خلال سبعين عاماً على مستوى الوطن العربي.

بدوره أشار حسن العزي رئيس الدائرة السياسية بالمكتب السياسي لحركة أنصار الله إلى فشل العدوان السعودي أمام الصمود الأسطوري للشعب اليمني وكل قواه الحية والشريفة وفي مقدمتها حزب البعث العربي الإشتراكي الذي نعتبره شريك نضال ومواجهة للعدوان من جهته حيا ياسر الحوري في الكلمة التي ألقاها عن اللقاء المشترك في اليمن صمود سورية وقيادتها في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.

من جانبه لفت عبد القوى الشميري في الكلمة التي ألقاها عن حزب المؤتمر الشعبي العام الى دور حزب البعث العربي الإشتراكي ونضاله في توحيد الجهود والطاقات في خدمة الأمة العربية.

وفي كلمته عن الأحزاب المناهضة للعدوان أوضح عبد الملك الحجري أن ما تتعرض له سورية اليوم من حرب ومؤامرة كونية تؤكد على صوابية نهج حزب البعث.

من جهتها نوهت رؤى القشار في كلمة القطاع النسائي لحزب البعث العربي الإشتراكي في اليمن بدور المرأة ومواقفها النضالية أمام المشاريع الإستعمارية الصهيونية بينما أشارت نجيبة مطهر إلى النهضة العمرانية التي شهدتها سورية منذ قيام الحركة التصحيحية المجيدة.