الشريط الاخباريمحليات

حشد حكومي لدورة متميزة…معرض دمشق الدولي ” بين الـ 17 والـ 26 من آب القادم.

حدد اجتماع عمل خاص بوضع خطة متكاملة لانطلاق معرض دمشق الدولي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء يوم الـ 17 من آب القادم موعدا لانطلاق المعرض وينتهي في الـ 26 من الشهر نفسه.

ووضع الاجتماع عناوين أساسية لتنظيم المعرض فيما يخص تحديد المبالغ المالية المطلوبة عبر قيام وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية برسم رؤية مالية محددة لتكاليفه. إضافة لتحديد آلية التواصل مع السفارات والشركات في الدول الصديقة ووضع برامج عمل متكاملة لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الصناعيين ورجال الأعمال من هذه الدول. فضلا عن تشكيل فريق عمل إعلامي برئاسة وزيري الإعلام والاقتصاد والتجارة الخارجية للإعداد الجيد والمتميز لحملة إعلانية وإعلامية قبل فترة زمنية كافية للترويج للمعرض محليا وخارجيا.

وبين المهندس خميس أهمية المعرض “كتظاهرة اقتصادية وثقافية وسياحية وفنية ورمز اقتصادي تميزت به مدينة دمشق عبر سنوات طويلة وتمتعه بسمعة محلية وعربية وعالمية”. مشيرا إلى أهمية الاستعداد الجيد والتنسيق بين جميع الوزارات والجهات المعنية والفعاليات الاقتصادية من القطاع الخاص لعودة الألق إلى هذا المعرض.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة ستوفر جميع الإمكانات لتأمين متطلبات تنظيم المعرض ونجاحه و”تميزه بجميع العناوين” وقال: يجب أن يكون معرض دمشق الدولي هذا العام نقطة انطلاق للانتصار الاقتصادي بالتوازي مع الانتصار العسكري الذي تحققه قواتنا المسلحة على مختلف الجغرافيا السورية.

وأضاف المهندس خميس: إن الحكومة لن تقبل إلا أن يكون المعرض متميزا عن جميع الدورات السابقة ويحمل مؤشرات ومعاني خاصة عن حضارة سورية وقوة وتماسك الدولة والشعب في سورية بوجه الحرب الإرهابية الظالمة. مبينا أن الحملة الإعلامية والإعلانية للمعرض يجب أن تكون متميزة ومنظمة ووفق برامج وآلية واضحة نظرا للدور المهم للإعلام على كل الأصعدة خاصة في هذا المجال.

وبين رئيس مجلس الوزراء أن تنظيم المعرض يأتي ضمن خطة الحكومة لإعادة تفعيل العملية الإنتاجية والتنموية بكل مكوناتها. مشيرا إلى ضرورة أن يتم إعداد تقارير أسبوعية من جميع الجهات المعنية بخطوات العمل التي تم اتخاذها لانطلاق المعرض كما يقدم وزير الاقتصاد تقريرا عن هذه الخطوات خلال جلسة مجلس الوزراء وداعيا إلى العمل بمسؤولية عالية لإنجاح المعرض من خلال الجدية والاستخدام الأمثل للوقت في أعلى مؤشراته.

من جانبه قال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار: إن تنظيم المعرض يكتسب أهمية كبيرة ويشكل تحديا في ظل الظروف الراهنة، وأن الوزارة تولي اهتماما خاصا لتوفير مناخ مطمئن ومستقر تماما خلال أيام المعرض.

بدوره لفت وزير السياحة المهندس بشر يازجي الى أهمية المشاركات الخارجية في فعاليات المعرض وضمن أسعار مدروسة. موضحا أن الوزارة جاهزة لتقديم جميع الخدمات للزوار بما فيها الاستقبال والإقامة والترويج والغرف الفندقية. مبينا أن المعرض سيضم معرض الزهور الدولي ومعرضا للحرف والصناعات التقليدية والتراثية السورية وسيتم تخصيص مساحة للأنشطة الترفيهية.

من جانبه قال وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان أن الوزارة وضعت خطة للترويج وتغطية جميع فعاليات المعرض إعلاميا من خلال ثلاثة مستويات “قبل وخلال وبعد” المعرض تتضمن الإعلانات بكل أشكالها. إضافة إلى تشكيل فريقي عمل للإعلام الداخلي بكل مكوناته ومواقع التواصل الاجتماعي باللغتين الفرنسية والانكليزية لنقل كل ما يتعلق بهذه الفعالية المهمة والطلب بإقامة استديوهين للإعلام الداخلي والخارجي ضمن المعرض.

وزير الثقافة محمد الأحمد لفت إلى إمكانية إقامة معرض الكتاب الدولي ضمن فعاليات المعرض وتنظيم معرض خاص بالإنتاج الفكري السوري وإقامة معرض للقطع الأثرية المهمة. معتبرا أن معرض دمشق الدولي يمثل فعالية ثقافية تستطيع الوزارة من خلاله تقديم برنامج غني ثقافيا.

من جانبه أوضح وزير النقل المهندس علي حمود أن الوزارة ستعمل على صيانة طريق المطار وتحضيره بشكل لائق للزوار وإصلاح الأعطال. إضافة إلى الاهتمام بنقل الزوار من المطار إلى مكان الإقامة وتحديد مواعيد دقيقة لنقل المواطنين من وإلى المعرض وفي أماكن محددة. إضافة إلى تبسيط إجراءات الإعلانات الطرقية لتكون بالشكل اللائق.

بدوره قدم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل عرضا حول استعدادات الوزارة عن طريق مؤسسة المعارض والأسواق الدولية لتنظيم المعرض بما فيها التفاصيل المتعلقة بالبنى التحتية والإجراءات اللوجستية. مبينا أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لإنجاح المعرض بالتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية.

فيما استعرض مدير مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي الخطوات التي اتخذتها المؤسسة لضمان تنظيم المعرض “بشكل لائق” فيما يتعلق بالبنية التحتية والتنظيم وتوزيع الأجنحة وتنظيمها.

رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع اقترح ضم معارض الزهور والكتاب وإعادة الإعمار في فعاليات المعرض وتوسيع مساحة معارض المنتجات الغذائية والزراعية والصناعات الحرفية. فضلا عن ضرورة ترافق فعاليات المعرض بسوق بيع شعبي ضمن مكان يخصص له.

فيما بين رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح ضرورة تشجيع رجال الأعمال على المشاركة وتوسيع مشاركة القطاع الغذائي وتخصيص جناح للوكالات الأوروبية الموجودة في سورية.

من جانبه بين رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي ضرورة تحديد رسالة المعرض وشعاره وتكوين فريق إعلامي من وزارتي الاقتصاد والإعلام والتركيز على نشر أخبار المعرض على مواقع التواصل الاجتماعي قبل فترة زمنية كافية إضافة إلى وضع برنامج ترفيهي وضرورة أن تكون أسعار منصات العرض مدروسة ومناسبة.

من جهته لفت رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس إلى ضرورة أن يكون المعرض نموذجا لإعادة الإعمار. مبينا أهمية التركيز على الشركات الخارجية من الدول الصديقة وإمكانية منح إجازات استيراد خلال فترة المعرض للمشاركين من الدول الخارجية بشكل مدروس.

حضر الاجتماع قائدا شرطة دمشق وريفها ومعاونة الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء المهندسة لينا رسلان.