معلمة جزائرية تنقذ طالب من مختطفيه!

استطاعت معلمة انقاذ احد طلابها من قبضة 3 أشخاص حاولوا اختطافه، ودافعت المعلمة الجزائرية بكل بسالة ورغم تعرضها للضرب المبرح من قبل المختطفين إلا انها تمكنت في نهاية المطاف من تحرير الطالب الذي تدرسه.

وقالت وسائل إعلام جزائرسية اليوم أن ولاية سوق أهراس، عاشت مساء الثلاثاء،عموما، وعائلة الطالب يوسفي خصوصا، حالة من الفزع والهلع بعد محاولة اختطاف ابنها عرفان يوسفي، البالغ من العمر 14 سنة، والطالب بالسنة الرابعة إعدادي، بجوار المدرسة ببلدية سيدي فرج، من طرف 3 شبان.

وروى الضحية أنه وفور خروجه من المدرسة اعترض سبيله الخاطفون الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، وعرض عليه المتهم الرئيسي الركوب في الشاحنة، التي كان يقودها، لكن الضحية رفض وبشدة، أين قام التلميذان الثانويان، بالاعتداء بالضرب على الضحية، ودفعه بالقوة داخل الشاحنة، والسير باتجاه الوادي المجاور للمنطقة، كما قام المتهم الرئيسي بضرب الضحية بقوة على مستوى يده بواسطة سكين، بعد أن أبدى الطفل مقاومة كبيرة، وهدّد المتهم الضحية بذبحه ونزع كليتيه في الوادي، حسب الطفل الضحية.

وفي الطريق شاهد الضحية أستاذته التي تدرّسه حيث أطلق صرخات ونداءات من أجل مساعدته وتخليصه من بين أيدي هذه المجموعة فدخلت معهم في شجار فتعرضت للضرب وأصيبت على مستوى يدها وفرّت من مكان الحادث، كما تعرّض الضحية إلى التعنيف، لمنعه من إيصال صرخاته إلى الخارج، وتمكن الضحية من إيقاف تشغيل المركبة باعتبار أن والده يملك محطة لغسل وتشحيم السيارات، ومتعوّد على قيادة المركبات، وفي لمح البصر، تمكن من فتح الباب والفرار والاتصال بوالده، الذي تنقل على الفور إلى عين المكان، ونقل ابنه إلى المستشفى، بعد تعرضه لاعتداء جسدي عنيف.