عربي

تصاعد حدة الاشتباكات في عين الحلوة جنوب لبنان

أصيب أربعة أشخاص بجروح نتيجة تصاعد حدة الاشتباكات التي يشهدها مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوب لبنان بين حركة فتح والقوة الأمنية الفلسطينية من جهة ومجموعة إرهابية يقودها المدعو بلال بدر من جهة أخرى.

الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أوضحت أن الاشتباكات استمرت متقطعة طوال الليل واشتدت حدتها صباح اليوم على محور الطيرة الرأس الأحمر وجبل الحليب حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية.

كما أفادت الوكالة بسقوط 3 قذائف خارج نطاق المخيم، أصابت إحداها مستشفى صيدا الحكومي وسقطت أخرى في منطقة التعمير من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما شوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة نتيجة احتراق عدد من المنازل والمحال في المخيم.

كذلك شدد الجيش اللبناني إجراءاته على مداخل المخيم وعزز مواقعه في محاولة لمنع امتداد الاشتباكات إلى أماكن أخرى.

من جهتها ناشدت الهيئات الشعبية في المخيم المعنيين العمل على إعلان هدنة داخله لإجلاء مدنيين محاصرين داخل منازلهم.

هذا وتدور منذ مساء أول أمس اشتباكات عنيفة في المخيم تسببت منذ اندلاعها بمقتل شخصين وإصابة 21 اخرين بجروح، إضافة إلى أضرار كبيرة في المنازل والمحال التجارية ونزوح أعداد كبيرة من سكان المخيم إلى مناطق مجاورة.