محليات

غرفة تجارة دمشق تناقش حلول ربط مخرجات التعليم بسوق العمل في ندوتها الاسبوعية

ناقش المشاركون في ندوة ربط مخرجات التعليم بسوق العمل التي أقامتها اليوم غرفة تجارة دمشق ضمن نشاطها الاسبوعي الأربعاء التجاري الصعوبات التي تحول دون تحقيق مواءمة فاعلة بين مخرجات مؤسسات  التعليم على مختلف مستوياتها ومتطلبات سوق العمل وسبل إيجاد الآليات المناسبة لتحقيق هذه المواءمة لتغذية سوق العمل بكوادر فنية تمتلك المهارات الكافية للقيام بمهام وظيفية محددة .

وأشار رئيس مجلس إدارة الغرفة غسان القلاع إلى أهمية هذا الموضوع باعتباره تحديا كبيرا يواجه المؤسسات والشركات في قطاع الأعمال والتي تضطر إلى إعادة تدريب خريجي المؤسسات التعليمية المعينين حديثا لكي يمتلكوا مفاتيح العمل. داعيا الجهات المعنية المسؤولة عن مؤسسات التعليم الى الاخذ بالاعتبار متطلبات سوق العمل عند وضع المناهج الدراسية.

من جانبه أكد معاون وزير التعليم العالي الدكتور رياض طيفور ضرورة تنفيذ الدراسات والمسوحات المتعلقة بالتعرف على احتياجات السوق وتقديم الاستشارات الفنية والمشاركة في تنفيذ بعض الأعمال التي تتطلب خبرة  فنية عالية والمشاركة في مجالس وهيئات سوق العمل لتبادل الخبرة والمشورة وتوثيق العلاقة مع مؤسسات سوق العمل من خلال إشراكها بالهيئات والمجالس الخاصة بمؤسسات التعليم التقاني والاستفادة من الخبرات المتوفرة في سوق العمل بعملية التدريب داخل المؤءسسات التعليمية.

ولفتت مستشارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رشا الحرفوش إلى الصعوبات التي تحول دون تحقيق مواءمة فاعلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل والنتائج المترتبة جراء ذلك لجهة عدم التوافق والتلاؤم بين طبيعة مخرجات مؤسسات التعليم والتدريب من جهة ومتطلبات سوق العمل من جهة أخرى. مشيرة إلى أهمية توفير بيانات دقيقة لمتطلبات سوق العمل ووضع الآليات المناسبة لتحديثها دورياً والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية.

بدورها أشارت رئيسة الأكاديمية العربية للأعمال الالكترونية الدكتورة منى حسون إلى ضرورة إيجاد آليات تنسيق بين المؤءسسات التعليمية والمعنيين في سوق العمل والأخذ بعين الاعتبار التبدلات والمتغيرات التي تطرأ على سوق العمل لأخذها بعين الاعتبار عند وضع المناهج الدراسية وتدعيمها بتدريبات عملية تمكن الخريج من الدخول مباشرة الى سوق العمل.