الشريط الاخباريمحليات

زيادة الدعم المادي للإعلاميين أهم مطالبهم…ترجمان في المؤتمر العام للصحفيين: يجب أن تكون هناك عناية خاصة للإعلام.

 

تحت عنوان ” حينما تلامس المؤسسات الاعلامية هموم المواطنين تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة” عقد اتحاد الصحفيين اليوم مؤتمره العام السنوي الاول من الدورة العادية السادسة وذلك في مبنى مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر والتوزيع.

وطالب أعضاء المؤتمر بزيادة الدعم المادي للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين منهم وتفعيل التدريب المهني ودورات التأهيل في المجال الإعلامي انطلاقا من أهميتها في صقل مهارات وخبرات الصحفيين من خلال اقامة مركز تدريبي خاص بالاتحاد والاهتمام بالصحافة الورقية.

ودعا الأعضاء إلى البحث عن موارد مالية جديدة لدعم الاتحاد وذلك عبر الاستثمارات المختلفة وإتاحة الفرصة للصحفيين للاستفادة من مهمات الايفاد الخارجي. إضافة إلى تفعيل المكاتب الإعلامية في الخارج والتركيز على القيم التراثية والأصيلة للشعب السوري في مختلف الوسائل الإعلامية.

ووجه الأعضاء التحية لأبطال جيشنا الباسل وشهدائنا الأبرار. مؤكدين وقوف الإعلاميين جنبا إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة في المعركة ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

بدوره وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان اكد في معرض رده على مداخلات الأعضاء أن الإعلام السوري ” استطاع الإشارة إلى مواطن الخلل والضعف في عمل المؤسسات ولم ينس المواطنين أو يتجاهل قضاياهم المعيشية والخدمية” وعكس حالة المجتمع ومؤسساته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال الوزير ترجمان: إن  لدينا رؤية وهدفا يتمثل بأن المواطن هو بوصلة عملنا ويجب أن نكون صوت المواطنين في التطرق لكل الإيجابيات والسلبيات ومد جسور الثقة معهم والتعبير عن تطلعاتهم ومطالبهم.. والعين الصادقة لنقل معاناة المواطنين إلى الحكومة.

وبالنسبة لموضوع الفائض في الوزارة أوضح الوزير ترجمان أن ” المعركة القادمة أصعب من الحالية ولا بد من تطوير آليات العمل الإعلامي. فالإعلام هو واجهة السياسة والاقتصاد ويجب أن تكون هناك عناية خاصة به، ولدينا قناعة بأنه لا بد من إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية والبدء من القاعدة والأساس فيها “.

ولفت الوزير ترجمان إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة بين الوزارة ووزارة التنمية الإدارية للإسراع في إعادة هيكلة الوزارة والمؤسسات الإعلامية. مبينا في الوقت ذاته أن الوزارة تعمل على تامين الموارد المالية اللازمة لدعم الإعلاميين مع التأكيد على أهمية الاستثمار الأمثل للموارد وحسن إدارتها.

ورأى الوزير ترجمان أن الإعلام السوري ” كان في الخندق الأول منذ بداية الأزمة يحارب على جميع الجبهات”. مشددا على أهمية الشراكة التامة بين الوزارة واتحاد الصحفيين للارتقاء بالعمل الإعلامي والدفاع عن حقوق الإعلاميين. كما أن الوزارة تسعى بأقصى الجهود ” لتطوير قطاع الإعلام وفق الإمكانات المتاحة “.

وفي كلمة له خلال المؤتمر أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن الدورة تنعقد بعد أن تم انتهاء الاجتماعات السنوية لفروع الاتحاد التي ناقشت هموم المهنة وصعوباتها والخدمات التى يقدمها الاتحاد بهدف النهوض بعمله وتفعيل دوره.

وأشار عبد النور إلى أن ما يجرى على صعيد الاعلام حاليا يحتم علينا أن نكون مع وزارة الاعلام بالإشارة إلى مواقع الخلل من جهة ومساعدتها من جهة أخرى في مواجهة ما يخطط للإعلام السوري من استهداف واضح ممنهج بان نكون يدا واحدة والى جانبها في تأهيل وتدريب الكوادر الاعلامية والمساعدة فيما تسعى اليه من إعادة هيكلة والسعي إلى إعلام منافس وضبط النفقات.

وكان مجلس اتحاد الصحفيين عقد امس دورته العادية السادسة ناقش خلالها التقارير التنظيمية والمالية المقدمة من المكتب التنفيذي وصندوق التقاعد والصندوق التعاوني الى مجلس الاتحاد والمؤتمر العام وخطة عمل الاتحاد للعام الجاري.