عباس: أمريكا هي صانعة “داعش” الإرهابي وراعية الإرهاب على الدوام
أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس ترحيب سورية بأي لجنة لتقصي الحقائق حول الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب، شرط ان تكون هذه اللجنة “محايدة ونزيهة”، وألا يكون الخبراء فيها من دول شاركت بالعدوان على سورية او رعت الارهابيين فيها.
وخلال ندوة حوارية نظمها نادي فالداي للحوار الدولي في موسكو أشارت عباس إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية، وقالت “إن بداية الأزمة في سورية كانت حربا إعلامية مضللة وقد اعترفت هيلاري كلينتون بأن أمريكا هي من صنعت تنظيم “داعش” الإرهابي وكانت راعية على الدوام للتنظيمات الإرهابية في سورية”.
ولفتت عباس إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تقول شيئا اثناء حملاتها الانتخابية وتعمل شيئا اخر بعد وصولها الى السلطة، مشيرة بهذا الصدد إلى إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي إعلن رغبته في القضاء على تنظيم “دعش” الإرهابي وأن مستقبل سورية يقرره الشعب السوري، افتعل بعد استلامه السلطة مسرحية السلاح الكيميائي في خان شيخون ليقوم بالعدوان على سورية في وقت يعلم الجميع ان سورية تخلت عن الأسلحة الكيميائية ولم تعد تملكها.
كما أكدت عباس أن الحكومة السورية منفتحة على الحوار مع مايسمى بـ”المعارضة” لحل الأزمة في سورية رغبة فعلية، ولكن الطرف الأخر عمد إلى تنفيذ أجندات إقليمية ودولية للوصول الى السلطة وليس وقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوري، فضلا عن المخططات الأمريكية التي تعيق الحل خدمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي وتحويل المنطقة الى دول مشتتة مجزأة.
وفي مداخلات لعدد من نواب مجلس الشعب ضمن الوفد المرافق للدكتورة عباس أكدوا أن الشعب السوري سيسقط جميع المخططات المعادية كما أسقطها من قبل.
هذا وحضر الندوة عدد من الباحثين والخبراء والسفراء الروس السابقين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط والسفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد وعدد من الإعلاميين.