سلايدسورية

تنفيذ الجزء الاول من المرحلة الاولى لاخلاء منطقة الزبداني من المسلحين وعائلاتهم

طويت اليوم صفحة مأساة بلدات مضايا وبقين والزبداني، بعد ما يزيد على السنة ونصف من اتخاذ المجموعات الارهابية المسلحة للبلدات كدروع بشرية، فمنذ حوالي الأسبوعين انتشرت الانباء عن التوصل الى اتفاق شامل يعالج مسألة البلدات الاربعة “الزبداني مضايا الفوعة كفريا” في ريفي دمشق وادلب، ونُفذ اليوم الجزء الاول من المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تقضي باخراج كامل مسلحي الزبداني ومضايا والجبل الشرقي في منطقة الزبداني مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين باتجاه ادلب، بالتزامن مع اخراج 8000 مدني من اهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب باتجاه حلب ومن ثم الى بقية المحافظات السورية. تأتي هذه الخطوة التي تم تأخيرها لايام عن الموعد المفترض بعد ان تمت عملية تبادل للاسرى والجثامين بين الاهالي في الفوعة وكفريا مع الاسرى من المسلحين الذين كانو بحوزة اللجان في الفوعة وكفريا، ووفقاً للتفاصيل التي أفادنا بها مصدر من داخل الفوعة وكفريا فان التاخير الذي حصل ناتج عن الاختراقات المقصودة التي يقوم بها مسلحون من بنش والتي تسببت باعاقة صعود المدنيين الى الحافلات اضافة الى الوقت القصير الذي يحدده المسلحون المسؤولون عن تنفيذ عمليه الخروج من البلدتين.

بالمقابل وفي مضايا وبقين والزبداني بريف دمشق فقد تمت عملية تسجيل الاسماء واستقدام العائلات التي تقطن خارج مضايا وتجميعهم فيها وصعودهم الى الحافلات دون تسجيل أي خرق وتفيد المعلومات من داخل البلدة بان الاعداد ظلت تتأرجح حتى اللحظة الاخيرة نتيجة للعبث المقصود من قبل المجمووعات المسلحة التي تبث الاشاعات وتثير الخوف في نفوس الشبان حتى تم حصر العدد المقدر بحوالي 2400 شخص –مسلحين مع عائلاتهم ومدنيين- قررو الخروج بمحض ارادتهم عبر حوالي 60 حافلة ، وكانت قد غادرت حوالي 75 حافلة من كفريا والفوعة لتقل حوالي 5000 باتجاه حلب ثم الى جبرين.

وستشهد الساعات القليلة القادمة عملية وصول الحافلات الى نقطة التبادل في الراموسة، ومن ثم سيتم تطبيق الجزء الاخر من المرحلة الاولى باستكمال نقل المسلحين من الزبداني المدينة والجبل الشرقي بمقابل اسستكمال خروج الـ300 مدني من كفريا والفوعة والتي يفترض استكمالها اليوم مساء وفق مصادر من لجان المصالحة في منطقة الزبداني.

خاص البعث ميديا|| بلال ديب