Uncategorized

القيادة القومية: سنكون على موعد “جلاء” جديد للإرهابيين والتفكيريين عن أرض الوطن

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه مثلما كان الجلاء بداية لمرحلة جديدة من النضال وتثبيت دعائم الاستقلال وبناء الوطن القوي العزيز وتحقيق الطموحات الوطنية والقومية لأبناء الشعب فإن هذا “الشعب سيكون على موعد مع جلاء جديد للإرهابيين التكفيريين وللإرهابيين الصهاينة عن ارض الوطن وافشال مخططات داعميهم ومشروعاتهم المعادية”.
وفي بيان بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين للجلاء العظيم تلقت سانا نسخة منه قالت القيادة القومية للحزب.. إن “ذكرى الاستقلال تمر هذا العام في وقت لا تزال فيه سورية تواجه منذ اكثر من ستة اعوام حربا إرهابية عدوانية تقودها الولايات المتحدة الامريكية ومن يدور في فلكها من دول إقليمية وعربية باستخدام ادوات داخلية وعميلة بغية النيل من المواقف الوطنية والقومية السورية المساندة للمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت.. إن “يوم السابع عشر من نيسان يمثل ذكرى استقلال سورية وجلاء اخر جندي من قوات المستعمر الفرنسي عن ارض الوطن حيث توج شعبنا انتصاراته بعد نضال طويل دام نحو ربع قرن عبر ثورات لم تهدأ ضد المحتلين باحتفالات كبيرة عمت البلاد في مثل هذا اليوم من عام 1946 الذي اعتبر عيدا وطنيا يحتفل فيه الشعب السوري كل عام بذكرى الاستقلال”.
وأشارت القيادة القومية للحزب في بيانها إلى أن هذه الذكرى “تمر في وقت تعرضت فيه سورية لعدوان امريكي غادر استهدف قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص بعلم وترحيب فرنسا القوة المستعمرة التي احتلت سورية وجلت عن أرضها بفعل مقاومة الشعب العربي السوري ونضالاته في محاولة لتقويض جهود الجيش العربي السوري في مهمته الوطنية التي يقوم بها لمكافحة الإرهاب دفاعا عن الوطن والانسان وعن قيم الاستقلال والحرية وأضافت إن “بين قصف الاستعمار الفرنسي للمجلس النيابي السوري واستشهاد حاميته المدافعة عنه وما تبعه من قصف دمشق عام 1945 مرورا بنيل الاستقلال وبين قصف الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص وارتقاء عدد من الشهداء أكثر من سبعة عقود مضت ومثلما استطاع الشعب السوري ان يحقق الانتصار ويجلي اخر جندي مستعمر أجنبي عن أرض وطنه سيكون اليوم على موعد مع تحقيق النصر مجددا بجلاء الارهابيين والمرتزقة عن أرض الوطن ودحر الغزاة والمعتدين الذين يقدمون الدعم لهم”.
وشددت القيادة القومية للحزب على أن الشعب العربي في سورية الذي يمثل صموده ارادة النهوض القومي في مواجهته للإرهاب “متمسك بخط المقاومة ولا يقبل المساومة ويؤءمن بالحوار طريقا والمصالحة نهجا ومكافحة الإرهاب هدفا لا محيد عنه”.
ولفتت إلى أنه “إذا كان الشعب السوري قد حقق الاستقلال بصموده ونضاله ووحدته الوطنية الراسخة من الاحتلال الفرنسي قبل 71 عاما فها هو اليوم يواصل مسيرته النضالية ملتفا حول قيادته وجيشه الباسل في مهمته الوطنية والقومية لملاحقة الارهابيين وطرد الغرباء عن ارضه وانهاء ازمة بلاده وتحقيق المصالحة الوطنية الكبرى وبناء المشروع القومي العربي النهضوي واستكمال مسيرة الاستقلال حتى تحرير اخر شبر من الارض العربية المحتلة في فلسطين وسورية ولبنان وتحرير كل بقعة في سورية من رجس التنظيمات الإرهابية وإسقاط مشروعهم التكفيري الظلامي”.
واختتمت القيادة القومية بيانها بتوجيه التحية ل “أرواح شهداء الأمة العربية الذين ضحوا بدمائهم من اجل نيل الاستقلال وأرواح شهداء سورية وللجيش العربي السوري المؤءمن بأهداف البعث والجماهير ولأبناء الشعب العربي في سورية وباقي الاقطار العربية وكل المناضلين العرب والمقاومين الاشاوس الذين يقاومون شتى انواع الاحتلال والاستغلال ولأهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل واننا على موعد مع التحرير واستكمال الاستقلال”.