عدم الانحياز تتضامن مع الأسرى الفلسطينيين

أعلنت حركة عدم الانحياز تضامنها مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين بدؤوا إضرابا مفتوحا عن الطعام في ال 17 من نيسان الجاري بعنوان “إضراب الحرية والكرامة” احتجاجا على المعاملة اللاإنسانية من قبل الاحتلال وللمطالبة باحترام حقوقهم الإنسانية وفقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الحركة قولها في بيان اليوم.. “نعرب عن تضامننا مع هذا التحرك السلمي وعن قلقنا إزاء وجود أكثر من 6500 مدني فلسطيني بينهم 53 امرأة و300 طفل مسجونين حاليا من قبل إسرائيل من بينهم نحو 700 يقبعون في الاعتقال الإداري بدون توجيه أي تهم بحقهم”.

وأشارت الحركة إلى الأرقام المخيفة التي يشكل هؤلاء الأسرى جزءا منها حيث إن “اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال اعتقلت منذ بدء احتلالها عام 1967 أكثر من 800 ألف فلسطيني بمن فيهم أطفال”.

وجددت الحركة إدانتها للاعتقال والسجن غير القانوني والتعسفي للمدنيين الفلسطينيين بمن في ذلك النساء والأطفال والعديد من المسؤولين المنتخبين الذين يتم احتجازهم في ظروف قاسية ولاإنسانية ويتعرضون لسوء المعاملة الجسدية والنفسية بما في ذلك التعذيب والاستجواب القاسي والترهيب والحبس الانفرادي وحرمانهم من الحصول على العلاج الطبي اللازم والزيارات العائلية.

وأكدت الحركة ضرورة السماح بالوصول إلى الأسرى والمعتقلين للوقوف على أوضاعهم مشددة على أن “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال يجب أن تكون مسؤولة مسؤولية كاملة عن سلامتهم بمن فيهم المضربون عن الطعام.

وجددت الحركة دعوتها إلى الإفراج عن آلاف المسجونين والمحتجزين بطريقة غير قانونية وغير إنسانية مطالبة المجتمع الدولي بإجبار “إسرائيل” على الانصياع للقانون الدولي.

ويواصل نحو 1500 من الأسرى الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال ومن بينهم عميد الأسرى السوريين والعرب المناضل صدقى المقت إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالى تحت شعار “إضراب الحرية والكرامة” احتجاجا على ظروف الاعتقال اللاإنسانية وسياسات الاحتلال التعسفية والظالمة بحقهم.