دولي

انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا

توجه الناخبون الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد من بين 11 مرشحا من مختلف الأوساط الحزبية والسياسية في فرنسا.

حالة الخوف والترقب من أعمال إرهابية تخيم على أجواء هذه الانتخابات وتلعب دورا كبيرا في توجهات الناخبين فيها، حيث ينتقد عدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية سياسات حكومة الرئيس الحالي فرانسوا هولاند ويحملونها مسؤولية تفشي الإرهاب في فرنسا.

هولاند وفي محاولة للتقليل من هذه المخاوف أعلن أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، إذ سيتم نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكرى، في حين وعدت بلدية العاصمة باريس بإرسال تعزيزات إلى مراكز التصويت التي ستطلب ذلك.

ودعي إلى المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية اليوم نحو 47 مليون ناخب وفق الجداول الانتخابية.

الناخبون في هذه الدورة يختارون مرشحهم من بين 11 مرشحا يتنافسون للحصول على أعلى نسب تؤهل اثنين منهم إلى الدورة الثانية والتي من المقرر أن تجري في السابع من أيار المقبل.

أربعة مرشحين يتصدرون استطلاعات الرأي وهم مارين لوبن عن حزب الجبهة الوطنية، وفرانسوا فيون عن حزب الجمهوريون اليميني، وإيمانويل ماكرون عن حزب إلى الأمام، وجان لوك ميلانشون زعيم اليسار ممثلا حزب فرنسا المتمردة.

في حين تتضاءل فرص بقية المرشحين وعلى رأسهم مرشح الحزب الاشتراكي بونوا آمون والمرشحون الآخرون نيكولا دوبون تينيان وجاك شوميناد وفرانسوا اسولينو وناتالي آرتو وجان لاسال وفيليب بوتو.

هذا وتجري الانتخابات وسط تدابير أمنية مشددة بعد اعتداء جديد وقع في باريس الخميس الماضي وأدى إلى مقتل شرطي فرنسي وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء تبادل لإطلاق النار وقع بعد هجوم مسلح تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.