محليات

غدا اليوم العالمي للملكية الفكرية…”التجارة الداخلية”: تحتفل وتعرّف وتشجع

تحيي دول العالم في السادس والعشرين من نيسان في كل عام اليوم العالمي للملكية الفكرية كفرصة لزيادة فهم الأفراد للملكية الفكرية ودورها عبر براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف في تشجيع الابتكار والإبداع.

وأكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في بيان لها اليوم أن سورية تشارك في الاحتفال بهذا اليوم لأن ذلك يتيح الفرصة للتفكير بمعاني ودلالات الملكية الفكرية حيث ستنظم في هذا العام الدورة الثامنة عشرة لمعرض الباسل للإبداع والاختراع.

وعملت وزارة التجارة الداخلية “وفق البيان” على نشر ثقافة الملكية الفكرية من خلال توفير البيئة المناسبة للطاقات الشبابية الإبداعية والابتكارية وتحويل الأفكار إلى قيم اقتصادية وعصرية. إضافة إلى تدريب المخترعين على الاعتماد على المعلومات التقنية التي توفرها قواعد البيانات العالمية والتركيز على زيادة استفادة الشركات الصغرى والمتوسطة من هذه المعلومات في تطوير أعمالها وإنتاجها وأصولها الفكرية.

وبينت الوزارة أنها بهذا الصدد قامت بإصدار الدليل الخاص بالعلامات التجارية ودليل النماذج الصناعية ودليل المخترع مساهمة منها في تشجيع أصحاب حقوق الملكية الفكرية على معرفة حقوقهم وواجباتهم وطرق الحماية لإبداعاتهم ومنتجاتهم. كما تقوم بنشر أحدث المعلومات والأخبار والنشاطات حول الملكية الفكرية ضمن جريدة حماية الملكية التجارية والصناعية التي تصدر شهريا. كما تم توفير مكتبة ورقية والكترونية تضم كل ما هو جديد في مجال الملكية الفكرية.

وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رسائل إلى طلبة المدارس بينت فيها معنى الملكية الفكرية وإيجابيات حمايتها والقوانين الخاصة بها وأهمها براءات الاختراع التي تحفظ الحق المادي والمعنوي للمخترع.

وأوضحت الوزارة في رسائلها أن حماية الملكية الفكرية لا تقتصر على الملكية الخاصة بالاختراعات أو المنتجات الصناعية والتجارية بل تشمل الأعمال الأدبية والموسيقية والفنية والهندسية ضمن ما يسمى “حق المؤلف”.

وبينت الوزارة أنه تم تخصيص حصة دراسية في المدارس والثانويات السورية للتعريف بأهمية الملكية الفكرية بالإضافة إلى توفير نسخ الكترونية لمختلف الوزارات والقطاعات من المنشورات التي أعدتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية بهذه المناسبة.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء في اتفاقية الويبو “اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية” اختاروا في عام 2000 يوم ال 26 من نيسان اليوم العالمي للملكية الفكرية بهدف إذكاء فهم الجمهور لها وتسلط حملة هذا العام على دور الابتكار في تسهيل المعيشة وزيادة حياتنا صحة وأمانا وراحة.”.