محليات

الطاقة الشمسية لتغذية المحال التجارية وإحياء قانون التقاعد ومعالجة مشكلة نقص اليد العاملة … ابرز مطالب تجار حماة

طالب أعضاء غرفة تجارة حماة بتأمين مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في الأسواق وتنشيط الحركة التجارية واستخدام الطاقة الشمسية بدلا من الكهرباء في إنارة الشوارع.

وأكد أعضاء الغرفة خلال اجتماعهم السنوي اليوم ضرورة حل موضوع قانون التقاعد بما يخص التجار الذي صدر في العام 2009 وتوقف العمل به خلال الأزمة وحل مشكلة التجار الذين انقطعوا عن التسديد خلال السنوات الماضية والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لحل موضوع كفالات التجار الخاصة بطلبة التعليم العالي، وطالبوا بمعالجة مشكلة نقص الأيدي العاملة والاهتمام بمسألة المنطقة الصناعية وتجهيز البنى التحتية لها.

ولفت محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري إلى أنه سيتم التنسيق مع مديرية التربية في حماة بخصوص اتخاذ الترتيبات المتعلقة بتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية والتوجيه للدوائر الخدمية ذات الصلة بالاهتمام بالمنطقة الصناعية والبدء بأعمال قشط ومد قميص اسفلتي فيها وترحيل الأنقاض منها واستكمال سائر مرافقها الخدمية مؤكدا ضرورة التعاون والتنسيق بين الفعاليات التجارية والصناعية ضمن المنطقة الصناعية سعياً وراء النهوض بواقع الخدمات فيها وعدم التعدي على المرافق العامة.

من جهته نوه أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري بالدور الذي يؤديه التجار في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات ومتطلبات المواطنين من مختلف السلع والمنتجات مشيراً إلى أن بقاء التجار وتمسكهم بأعمالهم ونشاطاتهم وتحملهم الظروف الصعبة حالياً دليل على وطنيتهم وتشبثهم بالوطن.

بدوره ذكر رئيس غرفة تجارة حماة حمزه قصاب باشي أن الغرفة تعمل جاهدة وحسب الامكانيات لدعم شريحة التجار والدفاع عن مصالحهم والمطالبة بحقوقهم وامتيازاتهم وتقديم كل التسهيلات اللازمة لنشاطاتهم ولا سيما في ظل الأوضاع التي يمر بها وطننا.

من جانبه طالب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حماة أيمن قضيماتي بضرورة ضبط الأسعار لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتنشيط الحركة التجارية في مدينة حماة خلال الفترة المسائية خاصة والتركيز على موضوع تأمين الطاقة الكهربائية ووسائط النقل.

كما قدم المهندس يعقوب قصاب باشي من دار أفاميا للهندسة شرحاً موجزاً عن المراحل الأولى لتنفيذ مشروع مقر جديد لغرفة تجارة حماة في حي الزنبقي ويضم 17 طابقاً موضحاً أن المشروع بدأ في شهر آب في العام 2015.

وتخلل أعمال الاجتماع عرض فيلم وثائقي عن مركز التدريب الإداري والتنمية الإدارية في حماة والذي نفذ خلال العام الماضي دورة في مجالات التطوير الإداري واللغات والأعمال الإدارية لتجار وسيدات الأعمال استفاد منها 1500 متدرب