دولي

ترامب أسرع رئيس أمريكي يخرق القانون الدولي

أكد البروفيسور السلوفاكي فرانتشيك شكفرندا أن العدوان الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية في سورية جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسرع رئيس أمريكي في القرن الحادي والعشرين يخرق القانون الدولي بعد توليه منصبه.

وقال شكفرندا خلال مقال نشر في مجلة ليتيرارني تيدينيك السلوفاكية اليوم إن “العدوان على سورية مثل استمرارا لسياسة التدخلات العسكرية الأمريكية في الشؤون الداخلية للدول” مضيفا إن هذا العدوان “صب في صالح التنظيمات الإرهابية التي ترى الآن إن التصرف بشكل مشترك ضد تنظيم داعش الإرهابي والقوى الحليفة له ليس في الأجندة اليومية لواشنطن” إلى جانب أنه تسبب بزيادة التوتر مع روسيا.

وقامت الولايات المتحدة فجر السابع من نيسان الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء بينهم أطفال وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

وبين شكفرندا أن جزءا كبيرا من المجتمع الدولي أصيب بخيبة الأمل بعد العدوان الأمريكي لأنه أظهر أن ترامب لن يأتي بأي جديد في موضوع حل الأزمات الحالية مشيرا إلى أن “الجنرالات الامريكيين لم يقدموا كذلك أي استراتيجية جديدة بمجال محاربة الإرهاب في سورية ولذلك يسود شعور بأن الهدف من العدوان إبعاد الأنظار عن المشاكل الداخلية لترامب وإرسال إشارة إيجابية منه للمجمع العسكري الصناعي الأمريكي واسع النفوذ”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف لتطول اعتداءاته الدول الداعمة له.