سلايدسورية

“وثيقة حوران” خدمةٌ لكيان الاحتلال فقط..!!

تستمر الميليشيات الإرهابية وداعيميها في الخارج ما يسمى بالـ”المعارضة” إثبات ولاءها وعمالتها الكاملة لكيان الاحتلال في استهداف وحدة سورية وشعبها، حيث أعلنت مجموعة منهم متواجدة في تركيا والخارج وثيقة بخصوص وضع المنطقة الجنوبية والتي تضم محافظات درعا والسويداء والقنيطرة حول حكم محلي وهو ما أطلقوا عليها اسم “وثيقة حوران”.

مركز أبحاث مقرب من دوائر صنع القرار في كيان الاحتلال اعتبر أنه “تطور يصب في مصلحة الكيان”، ففي تقرير لـ”مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة” أشار إلى أن إقامة مثل هذا الإقليم تعد خيارا جيدا بالنسبة للكيان، مؤكدا أنه تطبيقه سيقلص تحول مناطق الجنوب إلى مناطق تهديد للكيان الصهيوني.

وهذه ليست المرة الأولى التي وليست تقدم عليها تلك الجماعات في محاولاتها لتقديم فروض الولاء والطاعة لكيان الاحتلال، فكانت ما تسمى جبهة “الإنقاذ الوطني السورية” أعلنت الأسبوع الماضي تأسيس منظمة تهدف إلى الترويج لسياسات الاحتلال التوسعية وطمس جرائمه بحق شعوب المنطقة تحت مسمى “سوريون ويهود من أجل السلام”.

كما نقلت وسائل إعلام العدو عن منسق الجبهة المدعو فهد المصري قوله إن الهدف من تأسيس المنظمة هو كشف موقف “المعارضة” السياسي إزاء كيان الاحتلال والمنطقة.

المجموعات الإرهابية في سورية سبق أن تعاملت مع كيان الاحتلال ووصل التعاون بينهم مرحلة عالية، فالمصري نفسه وجه رسالة مسجلة بالصوت والصورة للكيان يدعوه إلى “دعم الشعب السوري”، كذلك طالب بالتسجيل أنظمة تركيا والممالك الخليجية بالعدوان العسكري المباشر على سورية والدعوة لتشكيل “مجلس للأمن الإقليمي بقيادة كيان الاحتلال”.

وليس خافيا ماتلقته المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “جبهة النصرة” من دعم مباشر وغير مباشر من كيان العدو، الذي اعترف مسؤولوه أكثر من مرة بعلاقاتهم الوطيدة مع تلك الجماعات الارهابية وتقديمهم مختلف أنواع الدعم التسليحى والاستخباراتى لها.

كذلك نذكر زيارة عدد من الشخصيات التابعة لتلك التنظيمات في الخارج كيان الاحتلال سرا وعلنا ومن بينهم المدعو كمال اللبواني الذي التقى عددا من مسؤولي الكيان، في حين دعا المدعو نبيل الدندل في تصريح لصحيفة يديعوت أحرنوت كيان الاحتلال الى مزيد من التعاون مع ما سماه “المعارضة المسلحة”.