إحباط مؤامرة «أميركية كورية جنوبية» لاغتيال الرئيس كيم جونغ أون
أعلنت كوريا الديمقراطية اليوم احباطها مؤامرة حاكتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لاغتيال الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون.
وكانت القيادة العليا لجيش الشعب الكوري الديمقراطي أكدت في بيان لها في آذار الماضي استعداد الجيش “لسحق تحركات الأعداء دون رحمة بأسلوبه الخاص في العمليات الخاصة والهجوم الوقائي وذلك بعد أن أصبح واضحا الآن الهدف الشرير للعملية الخاصة للامبرياليين الأميركيين والكوريين الجنوبيين المولعين بالحرب” باستهداف القيادة الكورية الديمقراطية ومنشآتها العسكرية.
وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الديمقراطية في تقرير لها اليوم .. إن “وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية” سي آي ايه” وجهاز المخابرات الكوري الجنوبي “آي اس” خططا لاغتيال كيم جونغ اون الشهر الماضي باستخدام مواد كيميائية حيوية ومواد نشطة مشعة”.
بدورها أوضحت وزارة أمن الدولة في كوريا الديمقراطية في بيان إن “وكالة الاستخبارات الاميركية جندت مواطنا من كوريا الديمقراطية في اقصى الشرق الروسي عام 2014 ودربته لتنفيذ جريمة الاغتيال ضد كيم خلال ظهوره العلني في الـ 15 من نيسان الماضي خلال الاحتفالات بالذكرى الـ 105 لميلاد الرئيس الراحل المؤسس كيم ايل سونغ”.
وذكرت الوكالة أنه تم تزويد هذا الجاسوس ولقبه” كيم” من سكان العاصمة بيونغ يانغ بالمعدات اللازمة والمال والتعليمات لتنفيذ هذه المؤامرة .