الشريط الاخباريدولي

لافروف: الأولوية في علاقتنا مع واشنطن هي محاربة الإرهاب

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى روسيا والولايات فهما مشتركا حول مبادئ حل الأزمة في سورية.

وقال لافروف خلال مقابلة مع القناة الأولى الروسية “نحن توافقنا مع تركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة المسلحة خلال اجتماع أستانا قبل أيام على مذكرة لتطوير مبادرة مناطق تخفيف التوتر التي أسست مثل هذه المناطق الأربع في سورية بداية مع الأخذ في الاعتبار أن هذه التجربة ستعمم على جميع الأراضي السورية”.

وأكد لافروف أن لدى روسيا والولايات فهما مشتركا حول مبادئ حل الأزمة في سورية مشيرا إلى أن الوضع في سورية كان “المحور الرئيسي للاجتماعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون الأربعاء الماضي في واشنطن”.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن “الحديث يدور عن أن لكل بلد من بلدينا جنبا إلى جنب مع اللاعبين الرئيسيين الآخرين في الشرق الأوسط مثل تركيا وإيران ودول الخليج التأثير في مختلف الأطراف السورية لحثها على التعامل بإخلاص في تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى التفاوض وصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات وفي هذه المسألة لدينا تفاهم مع الأمريكيين”.

وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وهي روسيا وإيران وتركيا وقعت في ختام اجتماع أستانا 4 في الرابع من أيار الجاري المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية.

وحول علاقة بلاده مع الولايات المتحدة قال لافروف إن “ترامب يصرح دائما أنه يريد علاقات مع روسيا قائمة على الاحترام المتبادل ومستندة إلى المصالح المشتركة بين البلدين”.

وأضاف لافروف “لم يقل الرئيس ترامب قط خلال حملته الانتخابية أنه يريد علاقة سيئة مع روسيا ولا عندما أضحى رئيسا فعليا على العكس فقد قال إنه يريد علاقات عادية مبنية على الاحترام المتبادل انطلاقا من المصالح المشتركة مع جميع بلدان العالم بما فيها روسيا الاتحادية”.

وتابع لافروف “عند الحديث عن المصالح المشتركة تكون الأولوية بالطبع لمكافحة الإرهاب وإذا تتبعنا تصريحات الرئيس ترامب بمنظوري هو ملتزم بها ولم ينقضها”.

وكان لافروف صرح في واشنطن أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي تيلرسون الأربعاء الماضي أن الجانبين بحثا التعامل بين روسيا والولايات المتحدة على الساحة الدولية واتفقا على أنه “بمقدور البلدين بل ومن واجبهما” أن يعملا معا على حل المشكلات الرئيسية على الساحة العالمية.