ثقافة وفن

ريما فاضل محفوض.. مزيج الشعر والموسيقا

شغل إلقاء الشعر المترافق مع آلة موسيقية أوأكثر مكانه في المشهد الثقافي، لاسيما أن هناك نوعاً من المطابقة بين الصوت والموسيقا والكلمة، وقد منح تلحين الشعر العربي الحديث حدوداً أوسع للشعر، فمضى الشعراء الشباب بتسجيل قصائدهم المترافقة مع الموسيقا باستوديوهات متخصصة، إضافة إلى مشاركتهم بالأمسيات الشعرية الموسيقية، فتوقفت البعث ميديا مع الشاعرة ريما فاضل محفوض التي سجلت اثنتي عشرة قصيدة في الاستديو، بعضها بمرافقة الناي وبعضها الآخر مع آلات أخرى، وستنشر قريباً على اليوتيوب مع مقاطع فيديو.
فتحدثت عن تجربتها: وسائل التواصل الاجتماعي تمنحنا فرصة التواصل الثقافي مع الآخرين لنفتح نافذة للتحاوروتبادل الآراء ونشر تجاربنا الشعرية لاسيما إذا اقترنت بنغمات موسيقية تتناغم مع السياق العام للمفردة وبصوت الشاعرالأكثر إحساساً بالمفردة والقادرعلى رفع الصوت وخفضه في مواضع معينة مثل الاستفهام أوالإنكار.
بدأت فكرة المزج بين الموسيقا والشعربالنسبة إليها منذ حفل توقيع ديوانها” حلاوة الملح”، فتابعت: كانت قصائدي حروفاً تعانق اللحن، وكل منها يزيد الآخر جمالاً وإحساساً فوصلنا إلى القلوب التي تعشق الجماليات بكل مفاهيمها، وفي الوقت ذاته تملك الموسيقا قدرة أكبرعلى إصغاء المتلقي ليحلق بالمعنى.
أما عن خصوصية قصيدة النثرفترى بأنها تترك للشاعرحرية التعبيرعن الفكرة دون قيود، وتصل للمتلقي بأسلوب إبداعي غني بالدهشة شريطة أن تتوافر فيها القدرة على نقل المشاعرالوجدانية والقدرة على توثيق التاريخ لاسيما للمرحلة الراهنة.
ومن أجواء إحدى قصائدها المسجلة
” ألا ترحم قلبي
وكيف سترحمني
وأنت لاتعلم
أيّ حبّ في أمومتي
أحمله يتيماً
لأنك لم تأت” من ديوان حلاوة الملح.

البعث ميديا || ملده شويكاني