ثقافة وفن

ملتقى “أمل” ضمن فعالية لأمانة درعا للثوابت الوطنية

بمناسبة عيد الشهداء وأربعينية شهداء كفريا والفوعة. نظمت الأمانة العامة للثوابت الوطنية فرع درعا بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اليوم ملتقى “أمل” الثقافي والفني وذلك في صالة حزب البعث العربي الاشتراكي بالمدينة.
وتضمن الملتقى الذي حمل عنوان “منصورين” قصيدة شعرية للطفلة ريم القراعزة بعنوان “الزمن” وفقرات فنية متنوعة بعنوان “منصورين” و”موعدنا أرضك يا بلدنا” وفقرات مسرحية بعنوان “عبق الشام” و”ريبورتاج” وأغنية بعنوان “جولاني وانتا عزنا” و”بلدي” و”يا سورية عزك دام” ولوحة فنية بعنوان “غالب يا غالب”.
وأشار الدكتور يوسف المنجر رئيس أمانة درعا للثوابت الوطنية في كلمته إلى أن إقامة الفعالية الفنية والثقافية في هذه الظروف دليل تعافي الوطن وانتصاره على أعدائه.
ولفت المنجر إلى بطولات الجيش العربي السوري وصمود الشعب وتضحياته والتفافه حول ثوابت الوطن وحتمية انتصاره على الإرهاب مؤكدا أن الأمانة تمد اليد إلى كل القوى والفعاليات وتعمل على شحذ الطاقات لتعزيز الصمود والوقوف في وجه الحرب الإرهابية والعمل على بناء الوطن وإعادة إعماره والمساهمة في إطلاق المصالحات الوطنية.
محافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار إلى بطولات الجيش وتضحيات الشهداء في سبيل رفع اسم الوطن عاليا وإرساء قواعد الأمن والأمان مستذكرا ذكرى عيد الشهداء وجريمة إعدامهم في الـ 6 من أيار على يد السفاح العثماني. لافتا إلى أن فعالية اليوم تتزامن مع أربعينية شهداء كفريا والفوعة.
وحيا أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة شهداء سورية وشهداء كفريا والفوعة. منوها بالمصالحات الوطنية المنجزة في درعا وآخرها محجة والتي تعد ثمرة من ثمرات انتصارات الجيش العربي السوري.
ولفت أمين الفرع إلى بطولات الجيش العربي السوري وحتمية انتصاره على الأعداء.
وتخلل الملتقى تكريم الأطفال المشاركين.
حضر الملتقى عضوا مجلس الشعب عن محافظة درعا رياض شتيوي وفواز الجوابرة وأعضاء قيادة فرع درعا لحزب البعث ومديرو دوائر ومؤسسات حكومية وبعض رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات حزبية.